سعت الرواية العربية المعاصرة إلى تجديد أدواتها التعبيرية بين الحين والآخر لتحافظ على أدائها الأدبي ومقوماتها الذاتية ، محاولة أن تواكب منجزات الآخر الجمالية والمضمونية دون أن تفقد هويتها حين تقلد الرواية الغربية في الاغتراف من الفلكلور الشعبي والخرافات، وتسعى لأن تطعم نفسها بسرود تاريخية وعقائدية وأدبية لتأثيث عالمها التخييلي بهذه العناصر الحكائية "المحلية"فضلا عن الأساطير ولكن بثوب عربي وقد عمد البحث الى تطبيق الواقعية السحرية في رواية خريطة كاسترو للروائي خضير فليح الزيدي .