عنوان المقالة:تطبيق نموذج التحويل الرياضي ذي القبعة المشرشبة على بيانات المسح الاستشعاري لإعداد خرائط جيومكانية وتقييم أراضي التعدين السطحي Tasselled Cap Transformation of Remotely Sensed Data fir Geospatial Mapping & Assessment of Surface Mining Lands
أسامة أبو لبدة | O. Abu-Libda | 10995
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
أبو لبدة، أ.
المؤلفون بالإنجليزي
Abu-Libda, O. A. M.
الملخص العربي
يشتهر استخدام نموذج القبعة المشرشبة لتحويل البيانات الاستشعارية في العديد من برامج مراقبة الأرض والدراسات النباتية، وأعمال التخطيط وإعداد الخرائط، واستكشاف واستغلال الثروات الطبيعية. تتناول الدراسة الحالية تطبيقات نموذج القبعة المشرشبة في مسح وإعداد خرائط جيومكانية رقمية، وتشخيص بيئات أراضي المناجم وأعمال التعدين السطحي في الجزء الغربي من الحقل القصديري لوادي كنتا الماليزي. استعانت الدراسة بمرئية استشعارية فضائية متعددة الأطياف لساتل لاندسات-5 للخرائط الموضوعية، وتغطي الأبعاد الجغرافية للمنطقة المستهدفة. أجريت على البيانات عمليات معالجة رقمية تشمل ما يلي: (أ) المعايرة بحسب نوع المستشعر. (ب) التحسين الطيفي بواسطة النموذج الرياضي ذي القبعة المشرشبة. بعد إدخال معاملات التصحيح المطلوبة، جرى بواسطة النموذج تحويل البيانات الاستشعارية بقصد إبراز ثلاثة مكونات طيفية تعبر عن ثلاثة دلائل أساسية في المنظر المبصر، ومرتبطة بالغطاء النباتي في الموقع (تربة، ماء، وكثافة خضرية)، وهي كالآتي: قرينة السطوع، وقرينة الإرطاب، وقرينة الاخضرار. تم إبصار نتائج النمذجة في هيئة مخرجة مرئية، والتي بدورها أعانت على تمييز السطوح الأرضية ما بين مناطق تعدين، وبرك الحفر التعدينية، ومناطق خالية من أنشطة التعدين. بينت نتائج التحليل أن المناطق الشرقية والجنوبية كانت أكثر الأماكن المتأثرة بعمليات التعدين، حيث السطوح الأرضية يعتريها اضطراب شديد وتدهور بيئي؛ يُستدل على ذلك من ارتفاع قرينة السطوع وانخفاض قرينة الاخضرار في المنظر. وتنتشر في بعض تلك المواقع الحفر الاستخراجية التي امتلأت بماء المطر مع مرور الزمن، حتى كونت بركاً مائية ذات قرينة إرطاب مرتفعة، وأحيانا متدرجة في الزرقة إذا ما اختلطت مياهها بنفايات المناجم. أما المناطق الغربية والشمالية فلم تشهد إجمالا عمليات استغلال منجمي تذكر، وخلت السطوح الأرضية تقريبا من تشوهات؛ وهو ما يفسر ارتفاع قرينة اخضرارها وانخفاض قرينة سطوعها. خلصت نتائج هذه الدراسة إلى إمكانية استخدام نموذج القبعة المشرشبة في مسح وإعداد خرائط جيومكانية لأراضي المناجم والتعدين السطحي في وادي كنتا، والاستعلام عن الحالة البيئية لتلك الأراضي، في وقت وجيز وبجهد أقل، مع إمكانية الاستفادة من هكذا خرائط في أغراض متعددة تفيد في أعمال التخطيط التنموي وإصدار القرارات المعنية بهذه الأراضي. توصي الدراسة باعتماد تقنيات الاستشعار عن بعد في برامج المسح الجيومكاني وإدارة الأراضي المنجمية، ومراقبة الأنشطة التعدينية، وتقييم الآثار البيئية لمشاريع الاستغلال المعدني في البلاد.
تاريخ النشر
31/12/2016
الناشر
مجلة منتدى العلوم
رقم المجلد
1
رقم العدد
2
ISSN/ISBN
129-2016
الصفحات
114-143
رابط الملف
تحميل (214 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
تحويل القبعة المشرشبة، المناجم والتعدين السطحي، قرينة طيفية، مسح جيومكاني، معالجة المرئيات الاستشعارية
رجوع