مدونة عبدالحكيم الأنيس


رؤوس أقلام (منوعات في العلم والأدب) (246)

د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees


20/12/2024 القراءات: 24  


-الأم:
يقول أبو العلاء المَعري:
العيشُ ماضٍ فأكرمْ والديك به ... والأمُّ أولى بإكرامٍ وإحسانِ
وحسبُها الحملُ والإِرضاع تُدمِنه … أمران بالفضلِ نالا كلَّ إِنسانِ
ويقول شكسبير: ليس في العالم وسادةٌ أنعم مِنْ حضن الأم.
***
-التجريد من قواعد التجويد:
ألَّفَ الشيخُ جلال الحنفي البغدادي في علم التجويد كتابًا كبيرًا تعبَ عليه، وقد تلقيتُ عنه هذا العلم، وكان يَذكر لي ما صنعَ في هذا الكتاب، وأحبَّ أنْ أساعدَه حين طبعهِ في التصحيح والمراجعة، ففعلتُ، وشكرني (ص: 425) فيمَنْ شكرهم، وقد اقترحتُ عليه أن يستخرج خلاصته التي خرجَ بها بعد رحلته العلمية الطويلة تلك، فكثيرٌ من الطلبة والقراء لا يصبرون على قراءة الكتاب كله وما فيه من نقاشات وردود وتصحيحات وتعقّبات، فراقتْ له الفكرة وأخذَ بها، وعملَ: "التجريد من قواعد التجويد"، وطُبع ملحقًا بالأصل، سنة (1407- 1987)، وهو فيه (من ص: 433 - 475).
وصار الشيخ يدرّس هذه الخلاصة، ويحيل مَنْ أراد التوسع والنظر في النقاش وأدلته وتفصيله على الأصل.
***
-من رسائل علي المتقي الهندي:
للشيخ علي المتقي (885 - 975) مؤلفات كبيرة وصغيرة، ومن مؤلفاته: "أثمار معرفة نتائج الأمور"، و"غاية الكمال في بيان أفضل الأعمال"، و"البرهان الجلي في معرفة الولي" -بالفارسية-، و"إشارة العرفان وغاية الإيمان"، و"غاية الجود لمعرفة وحدة الوجود"، وكنتُ صورتُها من مركز جمعة الماجد في دبي لأحد إخواننا في باكستان، فلعله يكون قد انتهى من خدمتها، وتعريب ما كان بالفارسية.
وقد نقل الحسني عنه في «نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام» (4/ 388) قوله: «أول رسالة صنَّفتُها في الطريق سميتها: "تبيين الطريق إلى الله تعالى"، وآخر رسالة صنفتُها سميتها: "غاية الكمال في بيان أفضل الأعمال"، فمَن مِن الطلبة حصل منهما رسالةً ينبغي له أن يحصل الأخرى ليلازم بينهما في القصد».
ولتُنظر ترجمته في الكتاب المذكور، وفيها ذكر مؤلفات أخرى له، ومن أشهرها: "كنز العُمال".
«وقال عبدالحق بن سيف الدين الدهلوي في "أخبار الأخيار": إن الشيخ أبا الحسن البكري الشافعي يقول: إن للسيوطي منةً على العالمين، وللمتقي منة عليه. انتهى». نزهة الخواطر (4/ 389).
***
-وثائق سياسية عُمَرية:
كنتُ كتبتُ في (26 / 3 / 2019): "من الوثائق السياسية المهمة رسائل عمر بن عبدالعزيز إلى عُمّاله على الأمصار، وقد كنتُ أوليتُها عنايتي لما رأيت فيها من أمارات الحكم الرشيد والرأي السديد، وأرجو أن أوفق لإنجازها على وجه ينفع مطالعيها، والله ولي التوفيق". ويمرُّ الوقت وتزدادُ المهمات، فرأيتُ أن أقترح على دارسٍ حصيفٍ القيام بذلك، وقد كتب عمر بن عبدالعزيز إلى الولاة على الأمصار وغيرهم، وهذه إحالات على كتاب "مناقب عمر" لابن الجوزي، لمن يشرح الله صدره لتنفيذ هذا المشروع العلمي الكبير:
- كتابه إلى البلاد أول ما ولي (ص: 62). ولم يُذكر هنا.
- فخاف فيه العجب مزّقه (ص: 78).
- كتب إلى بعض عماله (ص: 84).
- كتب عمر إلى عدي (ص: 85).
- كتب إلى نفر كتبوا بالتكذيب بالقدر (ص: 85).
- اقتصاده في الورق والخط (ص: 88 /100 / 119).
- كتب في المحابس (ص: 89).
- كتب إلى أهل الموسم (ص: 90).
- كتب إلى صاحب الحجاز (ص: 90).
- كتب إلى عُمّاله (ص: 91).
- ما قدم إلينا بريدٌ لعمر (ص: 93 / 100).
- كتب إلى الحجبة (ص: 94).
- كتابه إلى عامل الموصل بشأن الحرورية (ص: 95).
- كتابه إلى الحرورية (ص: 95).
- كتابه إلى يحيى بن يحيى (ص: 96).
- كتابه إلى أبي بكر بن محمد (ص: 100-101-102).
- كتابه إلى عدي بشأن تعذيب المتهم (ص: 103).
- كتابه إلى من قال: أضررتَ ببيت المال (ص: 104).
- جوابه إلى وهب بن منبه (ص: 105).
- كتابه إلى عامل خراسان (ص: 105).
- كتابه إلى سليمان بن حبيب المحاربي (ص: 106).
- كتب إلى عدي في السلوك (ص: 106-107).
- كتب إلى عامل له في التقوى (ص: 107).
- كتب إلى عدي بشأن الحجاج (ص: 107-108).
- كتب إلى مبشر (ص: 108).
- كتب إلى صاحب اليمن (ص: 109).
- كتب إلى عامل بشأن مرمة المدينة (ص: 110).
- كتب إلى خزان بيوت الأموال (ص: 110).
- كتابه إلى يزيد بن أبي مسلم (ص: 110).
- كتابه إلى رجلين في العراق (ص: 110).
- كتابه إلى بعض الأجناد (ص: 111).
- كتابه لنشر السُّنة (ص: 113).
- كتابه إلى عامل (ص: 114).
- كتابه إلى عامل أيضًا (ص: 114).
- كتابه إلى أمير مكة (ص: 114).
- كتابه إلى أمير الكوفة (ص: 114).
- كتابه إلى عدي (ص: 114).
- كتابه إلى والي حمص (ص: 115).
- كتابه إلى عامل إفريقية (ص: 115).
- كتابه إلى ميمون (ص: 115-116).
- كتابه إلى الجراح (ص: 116).
- كتابه إلى الجراح (ص: 116).
- كتابه إلى عامله على اليمن (ص: 117).
- كتابه إلى عُمّاله (ص: 117).
- كتابه إلى عامل الموصل (ص: 117).
- كتابه إلى عروة بن محمد (ص: 118).
- كتابه إلى أمير الجزيرة (ص: 118).
- كتابه إلى الجند (ص: 118).
- كتابه إلى أهل الأمصار (ص: 119).
- كتابه إلى ميمون (ص: 119).
- كتابه إلى عدي بشأن قلة الخراج (ص: 120).
- كتابه إلى عُمّاله لاستعمال أهل القرآن (ص: 120).
- كتابه إلى عامل (ص: 120).
- كتابه لفداء أسارى المسلمين (ص: 120).
- وانظر: (120. 121. 122. 124. 131).
- كتابه إلى عمر بن الوليد (ص: 134-135).
***
-في الاسكوريال:
مما ذُكر في "الفهرس" الذي عمله محمد محمود بن التلاميذ التركزي الشنقيطي:
- استنزال اللطائف الرضوانية لشرح القصيدة المحمدية العرفانية لمؤلفه العالم المتفنن أبي عبدالله محمد بن [أبي] غالب المكناسي، نمرة (384).
- لمح الملح للحظيري.
- الورد القرب [كذا وهو المورد العذب] لابن الجوزي، نفيس جدا، نمرة (718).
- الأقوال القويمة للبقاعي.
- شرح أسماء الله الحسن للكافيجي، وعليه خطُّ تلميذه السيوطي، نمرة (1596).
- كتاب ترجمة شيخ الإسلام البلقيني، برقم (1757). [قلت: أظنه للسيوطي، ثم تبين أنه لأخي البلقيني].
- هداية مَن تولى غير الرب للرجراجي.
***


منوعات


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع