عنوان المقالة:لا يا سعادة الشيخ ( يوسف القرضاوي ) حد الرجم أقرته الشريعة الإسلامية
د. عصام عبد ربه محمد مشاحيت | DR. essam abdrabeh mohamad mashaheet | 26403
- نوع النشر
- أخرى
- المؤلفون بالعربي
- د. عصام عبد ربه محمد مشاحيت
- الملخص العربي
- قال فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي – حفظه الله - ، خلال استضافته في برنامج “مراجعات” الذي بثته قناة “الحوار” الفضائية عام 2016 م ، إن الشيخ محمد أبو زهرة قال في إحدى الجلسات إنه يريد أن يكشف عن رأيه في موضوع خبأه لمدة عشرين سنة، يتعلق بالرجم في حق الزاني والزانية، وأوضح أنها شريعة يهودية وليست إسلامية، وأنه يؤيده في رأيه، ودليله على ذلك قوله تعالى: “فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب) والرجم لا يتنصف. وأضاف فضيلة الشيخ الدكتور القرضاوي قائلا: " إن رجم الزاني والزانية شريعة يهودية أقرها النبي في أول الأمر، ثم ألغاها بعد نزول قوله تعالى “سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين”. وذكر فضيلته – حفظه الله - قول الصحابي عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنه- لما سئل " هَلْ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ " فقَالَ : نَعَمْ ، ثم سئل : " بَعْدَ مَا أُنْزِلَتْ سُورَةُ النُّورِ أَمْ قَبْلَهَا ؟ " قَالَ : لَا أَدْرِي " . ثم قال – حفظه الله - : أن “محمد رسول الرحمة لا يمكن أن يقوم بهذه العقوبة القاسية”. فاعلم – رحمني الله وإياك - أن حد الرجم للزاني للمحصن ثابت بالكتاب والسنَّة والإجماع ،ولا يجوز للمسلم أن يتجرأ على أحكام الشرع الثابتة بالكتاب أو السنَّة ، والواجب عليه التسليم لما قضى الله ورسوله ولا يعارض ذلك بهوى يسميه اجتهاداً ولا برأي يسميه مناقشة ، وقد قال الله تعالى : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) النساء/ 65 .
- الملخص الانجليزي
- قال فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي – حفظه الله - ، خلال استضافته في برنامج “مراجعات” الذي بثته قناة “الحوار” الفضائية عام 2016 م ، إن الشيخ محمد أبو زهرة قال في إحدى الجلسات إنه يريد أن يكشف عن رأيه في موضوع خبأه لمدة عشرين سنة، يتعلق بالرجم في حق الزاني والزانية، وأوضح أنها شريعة يهودية وليست إسلامية، وأنه يؤيده في رأيه، ودليله على ذلك قوله تعالى: “فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب) والرجم لا يتنصف. وأضاف فضيلة الشيخ الدكتور القرضاوي قائلا: " إن رجم الزاني والزانية شريعة يهودية أقرها النبي في أول الأمر، ثم ألغاها بعد نزول قوله تعالى “سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين”. وذكر فضيلته – حفظه الله - قول الصحابي عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنه- لما سئل " هَلْ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ؟ " فقَالَ : نَعَمْ ، ثم سئل : " بَعْدَ مَا أُنْزِلَتْ سُورَةُ النُّورِ أَمْ قَبْلَهَا ؟ " قَالَ : لَا أَدْرِي " . ثم قال – حفظه الله - : أن “محمد رسول الرحمة لا يمكن أن يقوم بهذه العقوبة القاسية”. فاعلم – رحمني الله وإياك - أن حد الرجم للزاني للمحصن ثابت بالكتاب والسنَّة والإجماع ،ولا يجوز للمسلم أن يتجرأ على أحكام الشرع الثابتة بالكتاب أو السنَّة ، والواجب عليه التسليم لما قضى الله ورسوله ولا يعارض ذلك بهوى يسميه اجتهاداً ولا برأي يسميه مناقشة ، وقد قال الله تعالى : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) النساء/ 65 .
- تاريخ النشر
- 24/09/2018
- الناشر
- جريدة الطريق البديل
- الصفحات
- 5
- رابط الملف
- تحميل (835 مرات التحميل)
- رابط خارجي
- http://tarek-badel.com/2018/09/24/%D8%AF-%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%AA-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D9%88/
- الكلمات المفتاحية
- حد الرجم أقرته شريعة الإسلام