عنوان المقالة:أساليب الدعاية الأمريكية والعراقية في حرب الخليج الثالثة دراسة مقارنة للأساليب المستخدمة للمدة من 20/3/2003 لغاية 8/4/2003
أ.د سحر خليفة سالم | dr.sahar khalifa salim | 20018
- نوع النشر
- رسالة ماجستير
- المؤلفون بالعربي
- سحر خليفة سالم الجبوري
- المؤلفون بالإنجليزي
- sahar khalifa salim
- الملخص العربي
- لقد اكدت البحوث منزلة الدعاية في الحياة السياسية للدول والمجتمعات وفي سلم الانشطة الاتصالية، كما اكدت حجم حضورها على الساحة الدولية فاصبحت الدعاية اليوم اكثر من الامس في صلب الصراع الفكري والمعلوماتي. والعلاقة بين الدعاية والحرب قائمة منذ زمان بعيد اذ لطالما شكلت الدعاية اداة فعالة في الحروب واداة هجوم ودفاع، متساوية احيانا من حيث التاثير مع ادوات القتل والتدمير بل ربما تتجاوز اعتى وسائل التدمير لكونها قد تنفذ الى العقول التي تتحكم بكل شيء. وإثناء الحروب تفرض الصراعات الساخنة قوانينها ونواميسها الخاصة على جميع الاطراف المتداخلة في النزاع لكنها تثير في الوقت نفسه على المستوى الاعلامي اشكاليات مهنية حساسة بالغة الاهمية والتعقيد. ومع بدء الحرب تطلق من جنباتها حملات الترهيب والتضليل والتشويه السافر للحقائق والتلاعب المنظم بجميع مصادر المعلومات، ومن ثم تصبح جزءا لايتجزأ منها، أي الحرب. لذلك جاء هذا البحث ليكشف عن صفحة مهمة من صفحات الحرب الدعائية بين الولايات المتحدة الامريكية والعراق، واثارها على كلا الجانبين والنتائج التي ترتبت عليها. واختيار دراسة أساليب الدعاية في حقبة الحرب التي امتدت من(20/3/2003 ولغاية 8/4/2003) لم يأت اعتباطاً بل جاء نتيجة لرغبة واهتمام تولد لدي منذ مرحلة الدراسة الجامعية الأولية نحو الخوض في حقل الدعاية بوصفه حقلاً مهماً بالقياس الى حقول أخرى عديدة... والحمد لله قد تحقق هذا الامر في هذا البحث. وبالرغم من المشكلات والصعوبات التي واجهتني في هذا البحث وبالاخص فيما يتعلق بالجانب العراقي من حيث قلة المصادر الخاصة بالدعاية العراقية لدرجة أنني اضطررت الى الاعتماد على المقتطفات والإشارات البسيطة التي تضمنتها بعض البحوث والدراسات..فضلاً عن صعوبة الحصول على التصريحات العراقية بعدما تعرضت اغلب إن لم نقل جميع المؤسسات الاعلامية الى السرقة والحرق مما جعل من امكانية الحصول على هذه التصريحات امرا مستحيلا ولولا مساعدة البعض لي لما كتب لهذا البحث الخروج الى النور. وقد تضمنت هذه الدراسة بابين، ضم الباب الأول الجانب النظري الذي توزع على ثلاثة فصول مقسمة على النحو الاتي: الفصل الاول: الاطار المنهجي الفصل الثاني: الدعاية وأساليبها، وقد قسم الى مبحثيين، الاول عن الدعاية والثاني عن أساليب الدعاية. اما الفصل الثالث فقد حمل عنوان: منطلقات الدعاية الأمريكية والعراقية وقد قسم الى مبحثيين، الاول عن الدعاية الامريكية، والثاني عن الدعاية العراقية. ثم جاء الباب الثاني الذي ضم الجانب العملي للدراسة واحتوى ايضا ثلاثة فصول: اذ تخصص الفصل الرابع بعرض إجراءات البحث وأدواته اما الفصل الخامس فضم الدراسة الميدانية التي تناولت تحليل نتائج المقارنة وتفسيرها، اما الفصل السادس والأخير فضم النتائج والتوصيات. وأخيرا اسأل الله تعالى ان اكون قد وفقت من خلال الجهد المتواضع هذا في الوصول الى نتائج مفيدة خدمة لبلدنا العراق، أولا وأخيرا.
- تاريخ النشر
- 27/09/2005
- الناشر
- جامعة بغداد-كلية الاعلام
- رقم المجلد
- رقم العدد
- رابط الملف
- تحميل (500 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- اساليب الدعاية، الدعاية الامريكية، الدعاية العراقية