عنوان المقالة: الاتكيت والبروتوكول في المناسبات الرسمية Protocol and protocol in official events
أ.د سعد سلمان عبد الله المشهداني | Prof. Dr : Saad Salman Abdallah ALmishhdani | 33935
نوع النشر
كتاب
المؤلفون بالعربي
أ.د سعد سلمان المشهداني / جامعة تكريت ــ كلية الاداب
المؤلفون بالإنجليزي
prof dr.. Saad Salman Al Mashhadani
الملخص العربي
يهتم هذا الكتاب بقواعد السلوك الاجتماعي والإجراءات والأعراف والتقاليد المتبعة بين الأفراد في المجتمع التي تسمى (الاتكيت) والتي أصبحت اليوم من المسائل المهمة التي يجب أن يعرفها ممثلو المنظمات الحكومية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني، إذ أصبح من الواجب معرفة المبادئ المتبعة في المراسم والمجاملات، وكيفية التصرف بلباقة وهدوء وكياسة، والظهور بالمظهر اللائق، ومراعاة الأعراف والتقاليد، كقواعد التصرف السليم والأسبقية، وآداب المائدة والتعارف واختيار الملابس، وهي قواعد غنية وثرية لا تترك مجالاً إلا تتطرق إليه، فهي تحكم جميع تعاملاتنا وسلوكنا لكي ترتقي بحياتنا إلى مستوى أفضل . وان التحلي بأخلاقيات جيدة ومعرفة أصول التصرف، هما قبل كل شيء طريقة للعيش مع الذات ومع الآخرين بشكل أفضل ، وبتصرف ناضج ومتوازن ولائق، وهو من باب الفنون التي تتكيف وفق الزمان والمكان وتختلف بين شعب وآخر وحضارة وأخرى . أما على الصعيد الفردي فالاتكيت يسمح للمرء ان يشعر بالراحة وبالانشراح في مختلف المناسبات، فجميع التوجيهات تتلاءم والحياة المعاصرة، وتعبر عن لياقة وتهذيب واحترام للغير والذات في مختلف العلاقات الاجتماعية وفي كل يوم وفي مختلف الظروف . والواقع أن معرفة هذه القواعد هي ليست شكليات مجردة وعادات برجوازية فارغة، وإنما هي قواعد وعادات نشأت وتطورت مع تطور الحضارة وتوصلت لها البشرية نتيجة تحضرها، وهي تقوم على أسس منطقية وصحية واجتماعية . كذلك لا ينبغي النظر إلى فن الاتكيت أو حسن التصرف على انه مجموعة من القواعد الصارمة التي تتحكم في حياتنا وتقيدنا وتمنعنا من العفوية والتعامل على سجيتنا، بل هو في حثيثة الأمر عبارة عن خطوط إرشادية لغرائزنا الطبيعية لمراعاة الآخرين في كل شيء نقوم به، والسلوك ليس سوى الأداة التي تساعدنا على توجيه رغبتنا في الشعور بمن حولنا . إننا على يقين أن المعلومات المتعلقة بآداب وقواعد السلوك في المناسبات الرسمية ليست صعبة أو معقدة، بل بالعكس فقد يكون في الواقع قد سبق للعراقي أن عرفها وخاصة من خلال حضوره اللقاءات والدورات والمؤتمرات والحفلات الرسمية، والذي نريد تأكيده هنا أن قواعد السلوك الاجتماعي على الرغم من أهميتها، فإنها مرنة إلى حد كبير يحكمها المنطق والذوق السليم، وما يجب العمل به في مكان ما لا يكون ضرورياً في غيره، ولذلك فان تلك القواعد يجب أن لا تعتبر نصوصاً لا يحاد عنها، إلا في بعض المبادئ الأساسية التي يتفق عليها الجميع . إن الهدف من هذه القواعد هو التعريف بالآداب العامة المتبعة في المناسبات الرسمية لخلق صورة للشخص المسؤول في أية منظمة حكومية أو أية منظمة من منظمات المجتمع المدني يكون فيها أبياً دون تكبر ولا عجرفة، شجاعاً دون تهور، متواضع ومجامل لبق وبعيد عن الثرثرة، لطيف المعشر، يتمتع بلباقة عالية وسلوك اجتماعي راقي يضع نصب عينيه قاعدة ذهبية في التعامل مع الآخرين هي ( احترم غيرك ودع غيرك يحترمك ) .
تاريخ النشر
01/01/2013
الناشر
عمان ، دار اسامة للنشر والتوزيع ، 2013
رابط الملف
تحميل (1233 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
اداب السلوك
رجوع