عنوان المقالة:جاهــزية الناشــئة في الوطن العربي لولــوج مجتمـع المعرفـــة: الاجراءات والنتائج، التشخيص والمقترحات: قراءة في تقرير المعرفة العربي لعام 2011
سوهام بادي | Souhem Badi | 7984
- نوع النشر
- مجلة علمية
- المؤلفون بالعربي
- سوهام بادي
- المؤلفون بالإنجليزي
- Souhem Badi
- الملخص العربي
- بنى تقرير المعرفة العربي 2011" إعداد الأجيال الناشئة لمجتمع المعرفة" على النتائج الأساسية لتقرير المعرفة العربي للعام 2009 التي أبرزت الفجوة المعرفية وهامشية الأداء المعرفي العربي،وانتقل إلى مرحلة التحرك ليضعنا في لب عمليات إعداد الانسان العربي بما يعزز فرص مشاركته الفاعلة في بناء مجتمع المعرفة المأمول وفي الاستفادة من ثماره ومن ثم في توظيف المكتسبات خدمة لمآرب التنمية الانسانية المستدامة.ووضع أسس التعامل مع منهجيات وآلياتإعداد الأجيال القادمة لتأهيلها للمشاركة الفاعلة في بناء مجتمع المعرفة وولوجمجالاته الرحبة.وتستند رؤية التقرير لعمليات إعداد الأجيال القادمة لبناء مجتمعالمعرفة على التلازم بين ثلاثية المهارات والقيم والتمكين. وتشتمل عمليات التنشئة على تزويد الجيل الناشئ بالمهارات المطلوبة التي تمكنه من بناء مجتمع المعرفة المأمول ومن التماشي مع التطورات المعرفية والتقنية والعلمية والأنماط التفكيرية للحاق بالركب العالمي في هذا المجال. اعتمد التقرير على بحث ميداني حول جاهزية الناشئة لولوج مجتمع المعرفة استهدف التلاميذ والمدرسين،يهدف إلى استكشاف المهارات التي يمتلكهاالتلاميذ والقيم التي يتحلون بها والبيئات التمكينية تناولت أربعة محاور هي: مهارة البحث عن المعلومات ومعالجتها ومهارة التواصل الكتابي،ومهارة حل المشكلات ومهارة الاستخدام الهادف والفعّال للتكنولوجيا الحديثة. نتائج البحث الميداني حول"جاهزية النشء للولوج إلى مجتمع المعرفة"هي نتائج تجميعية لدراسة استطلاعية أنجزت في أربع بلدان (الامارات،الأردن،المغرب،اليمن)كشفت عن تدني نتائج عيّنة التلاميذ (التي سنركز عليها ضمن هذه القراءة)التي شملها البحث في المهارات المعرفية (البحث عن المعلومات ومعالجتها،والتواصل الكتابي وحل المشكلات واستخدام التكنولوجيا)،مقارنة بالمهارات الاجتماعية (التواصل مع الآخرين والعمل الجماعي والمشاركة في الحياة العامة)والوجدانية (تقدير الذات ورعاية دافعية التعلّم والتخطيط للمستقبل).أما على مستوى القيم،فقد جاءت النتائج مشيرة إلى امتلاك التلاميذ للقيم التي تؤهلهم لمجتمع المعرفة.وقد أظهرت عملية المقارنة حسب النوع تفوق الإناث على الذكور بشكل عام. وفيما يتعلق بالبيئات التمكينية،كما صورها التلاميذ ومدرسوهم،فقد بدت تفتقد إلى عدد من المقومات الأساسية التي يتطلبها إعداد النشء لمجتمع المعرفة. كما كشف تحليل النتائج عن الأثر الإيجابي لبعض مكونات هذه البيئات التمكينية. اذن من خلال النتائج التي تم التوصل إليها لابد أن نقف عند هذا البحث الميدانيلنتعرف أكثر على الاجراءات المتبعة ولنشخص أسباب الوصول الى هذه النتيجة لإدراك واقع المعرفة العربية وأسباب تأخر النشء العربي وعدم جاهزيته لولوج مجتمع المعرفة.إضافة إلى تشخيص الضغوط والقيود التي تعرقل بناء مقومات مجتمع المعرفة،معتمدين على أمثلة من البيئة السياسية والاقتصادية،وكذلك البيئة الاجتماعية والثقافية والإعلامية،لنبرز أشكال القيود التي تحول دون تشكّل بيئة تمكينية حاضنة ومستوعبة لمتطلّبات مجتمع المعرفة.
- تاريخ النشر
- 25/09/2014
- الناشر
- Journal.Cybrarians
- رقم المجلد
- رقم العدد
- 35
- ISSN/ISBN
- 2215_1687
- رابط الملف
- تحميل (1 مرات التحميل)
- رابط خارجي
- http://www.journal.cybrarians.org/index.php?option=com_content&view=article&id=671:------------------2011----&catid=268:papers
- الكلمات المفتاحية
- جاهــزية الناشــئة ، الوطن العربي ،الولــوج ،مجتمـع المعرفـــة، تقرير المعرفة العربي