عنوان المقالة:تَأْكِيدُ مُبَايَعَةِ آلِ مُنَيِّعٍ؛ لِأَمِيرِ الْبِلَادِ، وَلِوَلِيِّ الْعَهْدِ
د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ | Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi | 6202
- نوع النشر
- مقال علمي
- المؤلفون بالعربي
- د. جَمِيل سعُود آل مُنَيِّع العنزيّ
- المؤلفون بالإنجليزي
- Dr. Jameel Saud Al-Munaie Al-Enezi
- الملخص العربي
- كَمْ وَكَمْ هُوَ مَحَلُّ مَزِيدِ شَرَفٍ أَنْ نَرْفَعَ لِمَقَامِ حَضْرَةِ صَاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيخِ/ مِشْعَلِ الْأَحْمَدِ الْجَابِرِ الصّبَاحِ ( أَمِيرِ دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - يَحْفَظُهُ اللهُ - ): مُبُارَكَتَنَا - الْمُتَوَاضِعَةَ -؛ بِتَأْكِيدِ مُبَايَعَتِنَا لِسُمُوِّهِ عَلَىٰ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ، وَعَلَىٰ أَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَعَلَىٰ أَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ. ذَٰلِكُمُ الْمَقَامُ الْجَلِيُّ السُّمُوِّ - بِوَفِيرِ فَضْلِ اللهِ تَعَالَىٰ، وَكَرَمِهِ غَيْرِ الْمَمْنُونِ، وَعَظِيمِ إِحْسَانِهِ غَيْرِ الْمَقْطُوعِ -؛ مَحَلُّ إِجْلَالٍ وَإِكْبَارٍ، مَشْفُوعًا بِشَرَفِ التَّضْحِيَةِ وَالْفِدَاءِ. وَكَذَٰلِكُمْ - كَمْ وَكَمْ هُوَ مَحَلُّ مَزِيدِ اعْتِزَازٍ أَنْ نَرْفَعَ - لِمَقَامِ سُمُوِّ الشَّيخِ/ صبَاحِ الْخَالِدِ الْحَمَدِ الصّبَاحِ ( وَلِيِّ عَهْدِ دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - يَحْفَظُهُ اللهُ - ): تَأْكِيدَ مُبَايَعَتِنَا؛ بِمُبُارَكَتِنَا - الْمُتَوَاضِعَةِ - عَلَىٰ - مَا شَاءَ اللهُ، تَبَارَكَ الرَّحْمٰنُ - التَّزْكِيَةِ الْأَمِيرِيَّةِ - السَّامِيَةِ -؛ الْمُؤَيَّدَةِ - بِفَضْلِ اللهِ تَعَالَىٰ، وَكَرَمِهِ، وَإِحْسَانِهِ، وَإِنْعَامِهِ - بِمُبَارَكَةِ الْأُسْرَةِ الْحَاكِمَةِ - إِذْ مَنَّ رَبُّنَا ذُو الْفَوَاضِلِ عَلَىٰ أَكَابِرِهَا، وَآلِ الصّبَاحِ الْكِرَامِ؛ بِمَزِيدِ إِحْسَانٍ، وَتَسْدِيدٍ -، الْمَقْرُونَةِ - بِجَزِيلِ تَوْفِيقِ اللهِ سُبْحَانَهُ - بِمُبَايَعَةِ مَجْلِسِ الْوُزَرَاءِ - الْمُوَقَّرِ -؛ وَتِلْكُمُ الَّتِي حَظِيتُمْ بِهَا، وَنِلْتُمُوهَا؛ عَنْ جَدَارَةٍ، وَاقْتِدَارٍ ... فَذَٰلِكُمْ هُوَ عَهْدُنَا بِكُمْ، - دَائِمًا، اسْتِذْكَارٌ يَزْدَادُ رُسُوخًا وَيَزْخَرُ شُمُوخًا، بِرُوحِ الْفَخْرِ وَالِاعْتِزَازِ -؛ فِي سُمُوِّ تَأَلُّقٍ، إِلَىٰ تَأَلُّقٍ أَسْمَىٰ وَأَعَزَّ. ( إِنَّهَا حَقًّا فِي قِصَّةِ حُبِّنَا؛ الْمُتَأَصِّلِ بِهَا اسْتِحْكَامُ بِرِّنَا لِوُلَاةِ أَمْرِنَا - آسِرِي الْقُلُوبِ -، وَدَوْلَتِنَا - كُوَيْتِ الْإِنْسَانِيَّةِ -، وَأَهْلِهَا - الْأَوْفِيَاءِ - ) وَنَبْتَهِلُ إِلَىٰ اللهِ - جَلَّتَ قُدْرَتُهُ - أَنْ يَحْفَظَ بِعَظِيمِ عِنَايَتِهِ حَضْرَةَ صَاحِبِ السُّمُوِّ - أَمِيرَنَا، الْمُفَدَّىٰ -، وَسُمُوَّ وَلِيِّ عَهْدِهِ - الْأَمِينَ -، وَسُمُوَّ رَئِيسِ وُزَرَائِهِ - الْمُوَقَّرَ -، وَإِخْوَانَهُمَا - الْأَكَارِمَ -، وَأَعْوَانَهُمَا - الْأَوْفِيَاءَ -؛ وَأَنْ يَكْلَأَهُمَا بِرِعَايَتِهِ، وَأَنْ يَحْرُسَهُمَا بِعَيْنِهِ الَّتِي لَا تَنَامُ، وَأَنْ يَمُنَّ عَلَيْهِمَا بِتَوْفِيقِهِ، وَيُؤَيِّدَهُمَا بِتَأْيِيدِهِ، وَيُحِيطَهُمَا بِعِنَايَتِهِ، وَيَرْزُقَهُمَا الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ الَّتِي تُعِينُهُمَا وَتَدُلُّهُمَا عَلَىٰ الْخَيرِ وَتُذَكِّرُهُمَا بِهِ. كَمَا نَسْأَلُهُ - جَلَّ فِي عُلَاهُ - أَنْ يُطِيلَ فِي أَعْمَارِهِمَا، وَيُحْسِنَ أَعْمَالَهُمَا؛ وَيَجْعَلَهَا فِي رِضَاهُ، وَأَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْهُمَا صَالِحَ الْعَمَلِ، وَأَنْ يَجْعَلَ كُلَّ مَا قَدَّمَاهُ وَيُقَدِّمَانِهِ - بِعَوْنِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ؛ لِكُوَيْتِنَا، وَخَلِيجِنَا، وَعَالَمِنَا الْخَيِّرِ أَجْمَعَ - زِيَادَةَ مَجْدٍ وَعِزٍّ وَسُؤْدَدٍ - فِي الْأُولَىٰ وَالْأُخْرَىٰ - لِمَقَامِهِمَا - الْكَرِيمِ -. كَمَا وَنَجْأَرُ إِلَيْهِ - وَهُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ - أَنْ يَزِيدَ - تَمَاسُكَ، وَتَعَاضُدَ - وَحْدَتِنَا الْوَطَنِيَّةِ؛ - قُوَّةً، وَثَبَاتًا، وَشُمُوخًا -، فِي ظِلِّ تَأْيِيدِهِ لِأَمِيرِنَا وَوَلِيِّ عَهْدِهِ - وَقَاهُمَا اللهُ تَعَالَىٰ الْوِقَايَةَ الْكُمْلَىٰ مِنَ السُّوءِ دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَمَا يُكَدِّرُ خَاطِرَ شَعْبِهِمَا الْوَفِيِّ الْمُحِبِّ لَهُمَا -. فَاللَّٰهُمَّ زِدْنَا حِكْمَةً، أَيْنَمَا اقْتَضَىٰ الْمَقَامُ وَلَاءَمَهُ تِلْكُمُ الْمُلَاءَمَةَ . وَأَنْ يَحْفَظَ - رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، وَمَلِيكُهُ - بِلَادَنَا الْغَالِيَةَ، - وَسَائِرَ الْبِلَادِ الْخَيِّرَاتِ -؛ مِنْ كُلِّ سُوءٍ، - مَا تَعَاقَبَ الَّليْلُ وَالنَّهَارُ -. وَأَنْ يَزِيدَ - أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ - تَأَلُّقَ دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ - مَرْكَزِ الْعَمَلِ الْإِنْسَانِيِّ - فِي ظِلِّ صَدَاقَاتٍ - وَفِيَّةٍ -، وَيُقَوِّيَهَا وَلَا يُنْقِصَهَا مِنْ عَطَايَاهُ - الْعَلِيَّةِ -.
- تاريخ النشر
- 27/06/2024
- الناشر
- نُشر على أشهَر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية.
- رقم المجلد
- رقم العدد
- الصفحات
- صفحة كبيرة
- رابط الملف
- تحميل (0 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- تَأْكِيدُ مُبَايَعَةِ آلِ مُنَيِّعٍ؛ لِأَمِيرِ الْبِلَادِ، وَلِوَلِيِّ الْعَهْدِ