تزامُنًا مع هيمنة شبكات التواصل الإجتماعي على المجتمع، علينا جميعًا التحلّي بالمسؤولية الأخلاقية من خلال التحقّق من الأخبار وصحتها، ومصداقية مصدرها قبل نشرها، وأنّ لا تُستغل هذه المنصات لنشر الأخبار الكاذبة التي تتعارض مع القيم والمبادئ والثقافات. وبما أنّ الانسان يطمحُ دومًا للتواصل بفطرته من أجل نقل المعلومات وتلقيها بمختلف أنواعها وأهدافها، فلا بد أن يتم هذا التواصل والإتصال وفق أطر وأنظمة معينة تُلبّي إحتياجات المُجتمع ورغباته بصورة صحيحة وإيجابية. لأنّ الإشاعة اليوم تصل إلى مختلف بقاع الكرة الأرضية خلال جزء من الثانية.