عنوان المقالة:تصور مقترح لتنمية الكفايات المهنية لمعلمي اللغة العربية بالمرحلة الثانوية في ضوء معايير الجودة الشاملة بالمملكة العربية السعودية A proposed scenario for developing the professional competencies of Arabic language teachers at the secondary stage in light of the comprehensive quality standards in the Kingdom of Saudi Arabia
أ.د.م / إيمان محمد مبروك قطب | Eman Mohamed Mabrok Qotb | 5476
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
أ.د.م / إيمان محمد مبروك قطب - د / ابراهيم الزبيدي
المؤلفون بالإنجليزي
Dr.Eman Mohamed Mabrouk Qotb - Ibrahim El Zbedy
الملخص العربي
والتي أوصت جميعها بضرورة العناية بالمعلم وتنمية الكفايات المهنية المرتبطة به في ضوء معايير عالمية محددة. مقدمة: نظرا لما شهده القرن الحادي والعشرون من تطور سريع ومتلاحق في شتى المجالات فقد تبعه تحولًا في سياسات الدول دعاها لإعادة هيكلة مؤسساتها العامة والخاصة بحثًا عن التميز وكسب رضا العميل ، ومجاراة هذا التقدم بجودة وإتقان فكان الاتجاه إلى تطبيق الجودة الشاملة في معظم مؤسساتها. وقد ظهر مفهوم الجودة الشاملة نتيجة المنافسة العالمية بين المؤسسات الإنتاجية اليابانية من جهة والمؤسسات الأمريكية والأوروبية من الجهة الأخرى؛ بهدف إحكام الرقابة على جودة الإنتاج وكسب ثقة السوق المحلي والعالمي، والحصول على رضا المستهلك، وعليه تتركز الجودة على معيار التفوق والامتياز لنوعية المنتج في أي مجال من المجالات، وذلك عقب الأزمة التي نتجت في الاقتصاد الياباني بعد الحرب العالمية الثانية مما اضطر رجال الصناعة اليابانية إلى إحداث الجودة على يد العالم ديمنج، 1965Edward Deming والذي يعد المؤسس لفكرة الجودة، حيث قام بتدريب المنتجين اليابانيين على كيفية تحويل السلع ذات القيمة الأقل إلى سلع ذات جودة عالية، وتم بالفعل تسجيل الأفضلية للسلع اليابانية على المنتجات الأمريكية، وعندما سئل "ديمنج" عن هذا قال: "إن الفرق هو في عملية التنفيذ أي تجسيد الجودة وتطبيقاتها"( العنزي، 2007: 1 ) . وقد أدركت المملكة العربية السعودية كدولة تعيش النهضة التنموية الشاملة كغيرها من الدول أن القرن الواحد والعشرين يتطلب تحقيق معايير الجودة في شتى المجالات عامة، وفي مقدمتها مجال التعليم، والتعليم العام على وجه الخصوص، فالتعليم المتميز هو الأداة لتنمية المجتمع ووسيلة الصناعة لنهضته الحقيقية، ويجسد ذلك ارتفاع حجم مصروفاتها على التعليم، كما أصبحت عملية تحسين نوعية التعليم وجودته من أبرز التطلعات الوطنية، إذ تضمنت خطة التنمية الثامنة للدولة في سياق أولويتها "العمل على تطوير التعليم العام بأقل تكلفة، وبأعلى نسبة من الجودة النوعية، وفي أقصر وقت ممكن ليتمكن من التعامل بكفاءة ومرونة مع التحديات الناجمة عن التطورات العلمية، لتيمكن من التعامل بكفاءة ومرونة مع التحديات الناجمة عن التطورات العلمية، والتقنية المتلاحقة على الصعيد العالمي، وهذا التوجه الإيجابي لتحسين نوعية التعليم العام السعودي يمكن أن يتحقق من خلال تطبيق مبادئ الجودة الشاملة" (فوزية البلاع، 2007: 436). وتعد معايير الجودة الشاملة منطلقاً أساسياً لإصلاح التعليم ، والإصلاح القائم على المعايير هو السبيل لتحقيق الجودة النوعية للتعليم والاعتماد للمؤسسات التعليمية ، وتمثل المعايير إطاراً مرجعياً يمت على أساسها بناء المؤشرات ومقاييس التقدير ، وترتبط معايير الجودة الشاملة ارتباطاً بالمساءلة من خلال تحديد نواتج التعليم والتعلم ، ومؤشرات الأداء ، والتقويم المؤسسي لمكونات المنظومة التعليمية، وبذلك تكون معايير الجودة الشاملة المدخل الحقيقي جودة المؤسسات التعليمية، ويصبح الاعتماد التربوي هو الشهادة بأن المؤسسة التعليمية تحقق معايير الجودة الشاملة (الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد المصرية ، 2008: 9) . وتسعى الجودة الشاملة إلى إعداد المعلمين قبل وأثناء الخدمة بسمات معينة يجعلهم قادرين على معايشة غزارة المعلومات وعمليات التغير المستمرة والتقدم التكنولوجي الهائل بحيث لا ينحصر دورهم فقط في نقل للمعرفة والإصغاء ولكن في عملية التعامل مع هذه المعلومات والاستفادة منها بالقدر الكاف لخدمة عملية التعلم لذلك فإن هذه المرحلة تتطلب معلماً بمواصفات معينة لاستيعاب كل ما هو جديد ومتسارع والتعامل معها بفاعلية (الطائي وآخرون، 2008). ويحتل المعلم المركز الأول من حيث الأهمية بين خمسة عشر عاملاً أساسيًا ذكرت من قبل خبراء التدريس، وإذا كانت أدوار المعلم التقليدية تنحصر في نقل المعلومات من مصادر محددة للطلبة، وتأكيد حفظهم لها، ومع توجيههم على أنماط من السلوك المتوارثة، (الحيلة، 2002 : 33 – 41)، فإن عبد المعطي (2008: 189 – 208) ووضحى العتيبي(2016: 39-40) يتفقان على مجموعة من المتطلبات المهنية المعاصرة الخاصة بالجوانب الأكاديمية والتربوية والثقافية للمعلم في ضوء معايير الجودة الشاملة، في:  امتلاك المعرفة
الملخص الانجليزي
All of which recommended the necessity of caring for the teacher and developing the professional competencies associated with him in light of specific international standards. Introduction: In view of the rapid and successive development of the twenty-first century in various fields, it was followed by a shift in the countries ’policies that called for them to restructure their public and private institutions in search of excellence and gain customer satisfaction, and keep pace with this progress with quality and mastery, so the trend was to apply total quality in most of their institutions. The concept of total quality emerged as a result of global competition between Japanese productive institutions on the one hand and American and European institutions on the other hand. With the aim of tightening control over the quality of production, gaining the confidence of the local and global market, and obtaining consumer satisfaction, and therefore quality is focused on the standard of excellence and excellence for the quality of the product in any field, after the crisis that resulted in the Japanese economy after the Second World War, which forced the Japanese industrialists to The effect of quality at the hands of the scientist Deming, 1965Edward Deming, who is the founder of the idea of ​​quality, as he trained Japanese producers on how to convert lower value commodities into high quality goods. The preference for Japanese goods over American products has already been recorded. When Deming was asked about this He said: “The difference is in the implementation process, that is, the embodiment of quality and its applications” (Al-Anzi, 2007: 1). The Kingdom of Saudi Arabia, as a country living in a comprehensive development renaissance, like other countries, has realized that the twenty-first century requires the achievement of quality standards in various fields in general, foremost among which is the field of education, and public education in particular. Distinguished education is the tool for the development of society and the means of industry for its true renaissance. The increase in the volume of its expenditures on education, and the process of improving the quality and quality of education has become one of the most prominent national aspirations, as the state’s eighth development plan included, in the context of its priority, “working to develop public education at the lowest cost, with the highest percentage of quality, and in the shortest possible time to be able to deal efficiently. Flexibility with the challenges resulting from scientific developments, to enable it to deal efficiently and flexibly with the challenges resulting from the successive scientific and technical developments at the global level, and this positive trend to improve the quality of Saudi public education can be achieved through the application of the principles of total quality "(Fawzia Al-Balaa, 2007: 436). Comprehensive quality standards are a basic starting point for education reform, and standards-based reform is the way to achieve the quality of education and accreditation for educational institutions. Standards represent a frame of reference on which to build indicators and assessment measures, and comprehensive quality standards are linked to accountability by defining teaching and learning outcomes, and performance indicators. And the institutional evaluation of the components of the educational system, and thus the comprehensive quality standards are the real entry point for the quality of educational institutions, and educational accreditation becomes the testimony that the educational institution achieves comprehensive quality standards (The Egyptian National Authority for Quality Assurance and Accreditation, 2008: 9). Total quality seeks to prepare teast place
تاريخ النشر
01/05/2018
الناشر
المجلة الإلكترونية
رقم المجلد
رقم العدد
37
رابط DOI
https://www.mecsj.com/ar/page.php?page=620
رابط الملف
تحميل (145 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
تنمية - كفايات مهنية - اللغة العربية
رجوع