أصحاب القلم بين المجاني والمأجور
د. ريمه عبدالإله الخاني | D. RIMA ABDULILAH ALKHANI
26/04/2022 القراءات: 2715
من الطبيعي جدا أن يبحث صاحب كل موهبة ومهارة عن مردود أو مكافأة على عمله، وهي فطرة إنسانية أن نعلق العمل بالنتائج،ورغم أن الأعمال بالنيات، إلا أن الوعد بالجنة مثلا لمن آمن وأطاع وعمل صالحا،خير المكافات على الإطلاق، ولأن العلاقات البشرية بنيت على المشاححة، وعلاقتنا مع الرحمن بنيت على المسامحة، فتعد الأعمال المجانية بشريا تفضلا وكرما في النفس، على غرار الكرم المادي والأول أصعب وأقوى،لأنه يستنزف طاقات الإنسان دون انتظار للمقابل غالبا، خاصة لهؤلاء الذين يحملون صدرا واسعا، وترحيب ضمنيا بخاصة العطاء المتأصلة غالبا في نفس المؤمن بالكرم الإلهي.
الشاهد قي القول: ولأن الجنة حفت بالمكاره والنار بالشهوات،فإن الكرم المجاني بشريا يعد سنام الرقي والعزة والإيمان،ولكن حذار من هدر طاقاتك لما لا طائل منه مع الاستطاعة..إن ملكت علما نافعا علٌم وإن ملكت مهارة ما فساعد،ولكن حذار من الوصول لضر نفسك أو هدرها في غير محلها فتندم.إن عرفت فالزم.
كرم،بخل،عطا،جنة،نار،علم،تعلم،نفس،طاقة،موهبة،مهارة،فائدة