سعت الكثير من الدول جاهده على حماية البيئة وإيجاد الحلول للمشاكل البيئية الآنية و الحيلولة دون نشوء مشاكل جديدة من خلال انتهاجها لجملة من الإجراءات و استخدام للأدوات الاقتصادية في التخفيف من الضغط والتهالك الذي طرأ على الموارد البيئية .
وقد اُعتبرَ تطبيق الأدوات الاقتصادية على الصعيد الدولي اتجاهاً جديداً لإستراتيجيات الحماية الدولية للبيئة ومنها فرض الضريبة البيئية على العديد من الفعاليات التي تسبب ضرراً و إتلافاً وهدراً للموارد البيئية وكذلك الرسوم على بعض الجوانب المسببة بالضرر للبيئة ، بحيث اعتبر هذا النوع من الجباية من أهم الأدوات التي تسعى لها الاتفاقيات الدولية المتعددة الأطراف لحماية البيئة