عنوان المقالة:الصعوبات التي تواجه الأخصائي النفسي في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة وعلاقتها بالرضا الوظيفي
د. عيادة مسعود عقوب | Dr. Ayada Masoad Agoup | 11899
- نوع النشر
- مؤتمر علمي
- المؤلفون بالعربي
- عيادة مسعود عقوب - رحومة حسين أبوكرحومة
- الملخص العربي
- يهدف البحث إلى دراسة الصعوبات التي تواجه الأخصائي النفسي في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة زليتن ، و التي قد تعوق أداء عمله بكفاءة وتنعكس على رضاه الوظيفي ، ويسهم هدا البحث في توضيح ما يجب أن تكون عليه بيئة العمل في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يستطيع الاخصائي أن يقوم بواجبه كمرشد نفسي في المدرسة. عينة الدراسة : شملت كل الأخصائيات اللاتي يعملن في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة وهي كالتالي ( مدرسة القدرات العقلية : 13 أخصائية – مدرسة الرحمة لذوي الاحتياجات الخاصة: 7 أخصائيات – مركز رفيف الاقلام للتوحد : 7 أخصائية ) أدوات الدراسة : استخدم الباحثان الأدوات الآتية للتحقق من صحة تساؤلات البحث وهي : - مقياس الصعوبات التي يواجهها الأخصائي النفسي . - مقياس الرضا الوظيفي للأخصائي النفسي : منهج البحث : استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي . توصل البحث إلى النتائج التالية : الصعوبات التي يواجهها الأخصائي النفسي المدرسي والتي تحصلت على نسبة 100%هي: الدراسة النظرية في الكلية غير كافية لممارسة المهنة للأخصائي النفسي - الافتقار للخبرة العملية في تطبيق الاختبارات النفسية حيث كانت الدراسة في الكلية نظرية فقط - دراستي الجامعية تفتقر للتدريب الميداني - عدم فهم الأخصائي النفسي لدوره نظراً لقلة التدريب - عدم كفاية الإشراف و المتابعة أو التوجيه لتوضيح ما يجب عمله -عدم توفير وتسهيل كافة الإمكانيات المتاحة لدعم العملية الإرشادية- عدم توفر الاختبارات و المقاييس النفسية لتشخيص بعض الحالات - عدم توفر المراجع الإرشادية داخل مركز ذوي الاحتياجات الخاصة - عدم توفر الامكانيات اللازمة لقيام الأخصائي بالأنشطة الارشادية - عدم توفر غرفة خاصة بالمرشد - عدم تعاون أولياء الامور مع الأخصائي النفسي- الافتقار إلى الدورات التدريبية للأخصائي النفسي - عدم تدريب الاخصائيين على استخدام التقنيات الحديثة. كما أظهرت النتائج وجود مستويات مختلفة من الرضا الوظيفي و أبعاده الفرعية لدى الأخصائية النفسية لكن جميع الأبعاد لم ترق إلى حد التمكن (80)، أما الدرجة الكلية لمقياس الرضا الوظيفي فهي (83)ومعنى هذا أن مستوى الرضا الوظيفي وصل إلى حد التمكن . وكذلك أسفرت النتائج أن هناك علاقة سالبة ودالة إحصائيا بين بعض أبعاد مقياس الصعوبات وأبعاد مقياس الرضا الوظيفي، في الوقت الذي كانت فيه العلاقة ضعيفة وغيردالة احصائيا على مستوى الدرجة الكلية لمقياس الصعوبات ومقياس الرضا الوظيفي وكذلك على بعض أبعادهما الفرعية . كما توصلت نتائج البحث إلى عدم وجود فروق دالة في مستوى الرضا الوظيفي وفي مستوى الصعوبات ترجع لسنوات الخبرة .
- تاريخ النشر
- 16/05/2016
- الناشر
- المؤتمر العلمي الأول لكلية الآداب – جامعة طرابلس
- رقم المجلد
- رقم العدد
- رابط الملف
- تحميل (263 مرات التحميل)
- الكلمات المفتاحية
- الصعوبات - الرضا الوظيفي