ملخص الدراسة
محاولات إسرائيل طمس الهوية الوطنية بتهويد التعليم في القدس الشريف ( 1967-2017)
هدفت الدارسة إلى: البحث في الإجراءات والمواقف الإسرائيلية على المستوى الرسمي، وبيان ما وصلت إليه سلطتهم في تنفيذ مخططاتهم بشأن تهويد التعليم في القدس. والبحث في المواقف الفلسطينية الرافضة لسياسة تهويد التعليم في القدس، وبيان ما وصلت إليه من الحفاظ على الهوية الوطنية. وللدراسة حدين مهمين: الحد المكاني وهو مدينة القدس الشريف. والحد الزماني وهي تلك الفترة الممتدة بين عامي 1967-2017، ويمثل عام 1967 احتلال كامل المدينة، وفرض إجراءات التهويد في شتي المجالات منها التعليم، أما عام 2017 فهو ذكرى العام الخمسين لاحتلال القدس والمائة لوعد بلفور. وأما عن المنهج المتبع في هذه الدراسة فهو المنهج التاريخي بشقيه الوصفي والتحليلي، اعتمدت الدراسة على الوثائق والإصدارات العربية والعبرية التي تحدثت عن هذا الموضوع.
وتنقسم الدراسة إلى محورين رئيسيين هما : إجراءات تهويد التعليم في القدس. تناول المحور الأول ثلاثة مواضيع وهي: تمهيد عن سياسة تهويد التعليم في إسرائيل 1948-1967، وسياسة تهويد التعليم في القدس، كما ركزت الدراسة على مراحل تهويد المناهج في القدس. أما عن المحور الثاني فتحدث عن مقاومة تهويد التعليم في القدس والحفاظ على الهوية الوطنية.
أما عن النتائج والتوصيات: فتبين أن جميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على القدس وبلدية القدس أيضًا عملت على سياسة تهويد القدس، واتباعها خطط للتعتيم على التعليم في القدس وتهويد المناهج، ووضع عراقيل أمام المدارس والطلبة، وطبقت سياسة الإهمال المتعمد تجاه المدارس لتحد من نموها الطبيعي، في المقابل لاقت هذه السياسة مقاومة عنيفة من أبناء القدس للحفاظ على هويتهم الوطنية، وأخيرًا أوصت الدراسة بوضع خطة متكاملة لمواجهة المحاولات الإسرائيلية الساعية لأسرلة المناهج التعليمية في القدس، والهادفة لضم القدس. تشمل دعم صمود الأهالي في القدس، والجهاز التعليمي بكافة مؤسساته.
والله ولي التوفيق،،،
دكتور محمد عبد الجواد البطة
الباحث التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ النشر
01/11/2017
الناشر
كتاب مؤتمر القدس الثالث عشر مجلة جامعة النجاح نابلس- فلسطين
د. محمد عبد الجواد محمد البطة | Mohammed Abd aljwwad Albatta | 8249