عنوان المقالة:التراث الثقافي والتنمية الترابية: حالة كتلة زرهون.
بن عاشور عبد الحكيم | BEN ACHOUR Abdelhakim | 6237
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
عبد الحكيم بن عاشور - علي فالح
الملخص العربي
تتسم الظرفية الدولية الراهنة بتحولات عميقة، وضعت كل شعوب ودول العالم أمام تحديات كبيرة من شأن عدم رفعها أن يفقدها شخصيتها ويقوض دعائم حضارتها، ويتهدد بقاءها كأمم متميزة، ولعل هذا ما يشير له العديد من الباحثين، أبرزهم (المهدي المنجرة2006) الذي يؤكد أن أساس النظرة المستقبلية للتنمية يكمن في تلك الطاقة المتجددة، وهي القيم الثقافية التي تعطينا القدرة على المقاومة والتكيف والتطور، وبالتالي تحول بيننا وبين الاقتلاع الثقافي.) ( كما يعتبر (لحسن جنان2007) موضوع التراث من المواضيع ذات راهنية قوية ببلادنا، خصوصا على مستوى سياسة التنمية وإعداد التراب، باعتبار التراث ليس فقط إرثا من الماضي بل أيضا موردا ترابيا بالنسبة للتنمية، وبأن إدماجه في مسلسل التنمية وإعداد التراب ضرورة ملحة خاصة في بلد كالمغرب يعتبر فيه التراث جزء من كيان الأمة، ووجها من أوجه أصالتها وتطورها على مر العصور، وضمانا لاستمرارية ورسوخ قيمنا الفكرية والروحية.) ( فالقيم الثقافية والتراث الثقافي بشكل عام، تعتبر مرجعية تاريخية وثقافية حاسمة في تركيز دعائم ومقومات الشخصية المحلية والوطنية، وتقوية الشعور بالانتماء. كما نعتبره من أهم العناصر التي يمكن أن تشكل طاقة وثروة كبيرة تتهيكل حولها العديد من الانشطة التي تسمح بخلق قيمة مضافة اقتصادية وثقافية واجتماعية وايكولوجية... نود من خلال هذا المقال تأكيد أهمية التراث الثقافي في تحقيق التنمية بمختلف مستوياتها ومجالاتها، إذ بإمكانه أن يساهم في تنويع عناصر الاقتصاد المحلي، وتحقيق الرقي الاجتماعي، واستدامة الخصوصيات الثقافية باعتبارها تراثا يستدعي الحماية والصيانة، خصوصا بالمجالات التي تزخر بعناصر تراثية غنية ومتنوعة ككتلة زرهون.
تاريخ النشر
13/04/2016
الناشر
كلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال
رابط الملف
تحميل (198 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
التراث الثقافي - التنمية الترابية - كتلة زرهون.
رجوع