عنوان المقالة:آليات تعاطي القرآن الكريم مع ظاهرة الغلو والتطرف
الدكتور الياس أبوبكر علي الباروني | DR. Elyas Abobaker Elbarouni | 14104
- نوع النشر
- مقال علمي
- المؤلفون بالعربي
- د.الياس أبوبكر علي الباروني - د. لقمان الطيب محمود - د. بحر الدين جئ فا
- الملخص العربي
- لاشك أن الغلو والتطرف لفظان مترادفان،وهما بمعنى واحد تقريبًا. فإذا قيل إن التطرف: إتيان غاية الشيء ومنتهاه والغلو يعني: مجاوزة الحد. يقال: غلا السعر. وعرفه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فقال:”والغلو: مجاوزة الحد بأن يزاد الشيء في حمده،أو ذمه على ما يستحق، ونحو ذلك “ ومع هذا التقارب الكبير بين مصطلحي الغلو والتطرف، إلا أن الإعلام الغربي استعمل مصطلح التطرف أكثر في الربط بينه وبينه الإسلام، والإسلام بريء من تلك الرابطة؛ إذ لا يمكن أن يجتمع الشيء مع ضده في قالب واحد، فالإسلام دين التوسط والاعتدال، بدليل الكتاب والسنة والإجماع. والتطرف بعيد كل البعد عن سمات الإسلام وخصائصه، فالإسلام – وهو الحق – وسط بين الإفراط والتفريط. أما الغلو والتطرف فهو تعدٍّ على ما أمر الله به ورسوله – صلى الله عليه وسلم – وتجاوز عما شرع، وهو الطغيان الذي نهى الله عنه في قوله سبحانه: ﴿وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي﴾ [طه: 81]. ومن تتبع القرأن الكريم وتعاطيه مع تلك الظاهرة نجد أن الغلو هم اللفظ الوارد فيه، كما جاء في قوله سبحانه: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحَقِّ﴾ [المائدة: 77]. وترتيبا على ما سبق يمكن صياغة الاشكالية البحثية على هيئة تساؤل رئيس وهو: كلمات مفتاحية 1- آليات 2- الغلو 3- التطرف 4- آيات 5- القرآن الكريم
- تاريخ النشر
- 15/11/2016
- الناشر
- قسم القرآن والحديث - أكاديمية الدراسات الإسلامية - جامعة مالايا - مملكة ماليزيا
- رقم المجلد
- 1
- ISSN/ISBN
- ISBN:978 -967 -5534- 65 - 2
- الصفحات
- 265 - 291
- الكلمات المفتاحية
- كلمات مفتاحية: آليات- الغلو- التطرف- آيات القرآن الكريم