يأتي الكتاب الذي إخاله أول كتاب متخصص في تطبيقات الإطار المرجعي الأوروبي المشترك في تعليمية العربية للناطقين بغيرها، وأقول مستدعيًا ما قلت في مقدمة صنوه كتاب "تطبيقات معايير المجلس الأمريكي في تعليم العربية للناطقين بغيرها": إن هذا الكتاب نخاله ليس كغيره من الكتب، ومؤلفوه نحسبهم ليسوا كغيرهم من المؤلفين، وموضوعه كذلك نعتقد جازمين اختلافه عن غيره من موضوعات المجال، وأمَّا مجالات نفعه والإفادة منه فهي بلا مبالغة - تتعدى الحُدود!!
إنه كتاب "تطبيقات الإطار المرجعي الأوروبي المشترك (CEFR) في تعليم العربية للناطقين بغيرها"، ذلك الذي جاء مستهدفًا بقوّة تقديم الإطار المرجعي الأوروبي المشترك وعرضه على العاملين في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها وتطبيقاته في تعليمية العربية للناطقين بغيرها.
وقد انبرى له على نحو ما ترى مسطورًا على غلافه زمرة أولو العزم من العلماء والباحثين ذوي القسط الوافر من المعرفة النظرية والعملية في الإطار ذاته من جهة، وفي مجال تعليمية العربية للناطقين بغيرها من جهة أخرى، ومنهم من كان ركناً ركيناً وجزءا أساسياً في تقديمه للعالم العربي، راغبين جميعًا أن يكون هذا المؤلَّفُ عمدة الباحثين، ووجهة المعلمين، وقبلة العارفين، ومورد الراغبين، ومصدر المتعلمين، وموئل الماهرين، ومرجع البصيرين، وملجأ الحاذقين، ومعقل المحنكين، وحصن المدركين، وحِرز الطالبين، ومنجم الخبيرين. وملاذ اللسانيين التطبيقيين- ولا مُبالغة!
وقد تكوّن هذا الكتاب من اثنتي عشرة دراسة غطت جل القضايا التي يعرضها الإطار الأوربي بحيث يمكن القول بأنه لا غنى عن هذا الكتاب لكل من رام البحث والدراسة حول الإطار وتطبيقاته.
خالد حسين أبو عمشة | Khaled Hussien AbuAmsha | 2020