عنوان المقالة:مركزية الفرد في خطاب القاعدة الدولية في القانون الدولي الانساني The centrality of the individual in the discourse of international rule in international humanitarian law
د. وسام نعمت إبراهيم السعدي | DR.Wisam Nimat Ibrahim ALSaadi | 14467
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
أ.م.د. وسام نعمت ابراهيم السعدي و م.د. قحطان ياسين عطية
المؤلفون بالإنجليزي
DR . Wisam Nimat Ibrahim AL Saadi
الملخص العربي
يمثل القانون الدولي الإنساني احد مظاهر تطور منظومات إنتاج القاعدة الدولية في اطار القانون الدولي العام واحد ابرز فروع هذا القانون الذي اخذ يحتل مكانة كبيرة في اطار دراساته واخذ ينازع القانون الدولي لحقوق الإنسان على مكان الصادرة في السنوات الأخيرة لما يتسم به هذا القانون من عناصر جوهرية تكفل له الحيوية والفاعلية في التطبيق، ولم تكن دراسات هذا القانون في بدايات القرن العشرين وحتى السنوات الأخيرة من ذلك القرن قد لاقت من الانتشار والحضور الشيء الكبير والمؤثر بالمقارنة مع ما بات يشهده هذا القانون من تطورات كبيرة في الوقت الحاضر على مستوى دراسة المصادر والأحكام والأشخاص ومجالات التطبيق وبات يتداخل في أحكامه مع فروع حيوية داخل القانون الدولي العام وبشكل خاص القانون الدولي البيئي والقانون الدولي الجنائي وقانون التنظيم الدولي بالإضافة إلى القضاء الدولي. والفرد الذي اخذ يقتحم حصون القانون الدولي ويدخل بشكل تدريجي ليصبح احد المخاطبين بأحكامه ومن ثم احد رعاياه لينتقل بعد ذلك ليكتسب شخصية قانونية دولية تعترف بها الدول والمنظمات الدولية ويعترف بها القضاء في نطاق محدود، ثم يتجه هذا الفرد ليكون احد الفاعلين في اطار القوانين الإنسانية وبضمنها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان ثم اخذ يحتل بشكل تدريجي مكانة متميزة في إطارهما واصبح يجري التعامل معه باعتباره معني بقواعد القانونين في اطار نصوص الحماية ونصوص التجريم، وباتت الوثائق الدولية يدعمها التعامل الدولي والقضاء الدولي تعترف له بمكانة خاصة في اطار تلك الوثائق لأنه بات قادراً على استيعاب النصوص الدولية والتعامل معها والامتثال لها والعمل على تطبيقها، ومن هنا اصبح خطاب المجتمع الدولي في اطار قوانينه الإنسانية ومنها وبشكل خاص القانون الدولي الإنساني خطاب غير تقليدي يرتفع فيه إلى سقف التعامل من جعل الفرد مجرد مخاطب بالقاعدة الدولية إلى شخص تلك القاعدة القادر على تحمل أعبائها والمساعدة في تطبيقها، وهنا اخذ الفقه الدولي يبحث عن تفسير او تبرير أو تأصيل لهذا الأمر، وبطبيعة الحال فان المدارس التقليدية لا تصلح لتفسير هذا الأمر، بل أن المسالة بطبيعة الحال تحتاج تصورات وتفسيرات حديثة تنسجم مع الأبعاد الجديدة في دراسات القانون الدولي الإنساني.
الملخص الانجليزي
International humanitarian law represents one of the manifestations of the development of international base production systems within the framework of general international law and one of the most prominent branches of this law, which has taken a great place in the framework of its studies and has begun to dispute with international human rights law over the place issued in recent years because of its essential elements of law. ensuring its vitality and effectiveness in application, The studies of this law at the beginning of the twentieth century and until the last years of that century had not met with a large and influential spread and presence compared to the great developments witnessed by this law at the level of studying the sources, rulings, persons and areas of application, and it overlaps in its provisions with vital branches within the law. Public international law, in particular international environmental law, international criminal law, and international regulatory law, in addition to international judiciary. And the individual who stormed the fortresses of international law and entered gradually to become one of the addressees of its provisions and then one of its subjects to move after that to acquire an international legal personality recognized by states and international organizations and recognized by the judiciary, then this individual tends to be one of the actors within the framework of humanitarian laws, including international humanitarian law and international law Then it gradually occupies a distinguished position within their framework and it is being dealt with as concerned with the rules of the two laws within the framework of the protection texts and the criminalization texts, and international documents are supported by international dealings and the international judiciary recognizes a special place for it within the framework of those documents because it is now able to absorb international texts Dealing with it, complying with it, and working to implement it. Hence, the discourse of the international community within the framework of its humanitarian laws, and in particular international humanitarian law, has become an unconventional discourse in which it rises to the ceiling of dealing from making the individual a mere addressee of the international rule to the person of that rule who is able to bear its burdens and help in its implementation, and here international jurisprudence is looking for an explanation Or justification or rooting for this matter, and of course, the traditional schools are not suitable for the interpretation of this matter, but the issue naturally needs modern perceptions and interpretations that are consistent with the new dimensions in the studies of international humanitarian law.
تاريخ النشر
02/01/2024
الناشر
مجلة دراسات قانونية - مجلس النواب البحريني
رقم المجلد
7
رقم العدد
7
ISSN/ISBN
2960-6055
رابط DOI
10.13140/RG.2.2.30475.09765
الصفحات
90-120
رابط الملف
تحميل (0 مرات التحميل)
رابط خارجي
https://www.researchgate.net/publication/379333000_mrkzyt_alfrd_fy_khtab_alqadt_alqanwnyt_aldwlyt_fy_alqanwn_aldwly_alansany
الكلمات المفتاحية
القانون الدولي الانساني - الفرد - حقوق الانسان - الحماية والتجريم - القاعدة الدولية
رجوع