مدونة الاستاذ المساعد سكنة جهية فرج الساري


اليورانيوم والصخر الزيتي المصادر المستقبلية لإنتاج الطاقة البديلة في الوطن العربي.

الاستاذ المساعد سكنة جهية فرج الساري | SIKNA JAHYA FARAJ


03/06/2019 القراءات: 3968  



تمثل الطاقة بلا ادنى ريب اللبنه الاساسية لتطوير وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية، حتى اصبح مقدار كمية انتاجها واحتياطياتها من مؤشرات التنمية المستدامة، ودليلاً على تقدم وتحضر الدول عالمياً، اذ كلما تنوعت مصادر الطاقة وتوافرت بشكل يلبي الاحتياجات المتزايدة، كلما ارتفعت معها مؤشراتها التنموية المستدامة في رتب التسلسل الدولي، ومن هنا اصبح دور الطاقة في التنمية المستدامة بمثابة المعيار الذي يصنف الدول بيئياً ما بين مدافعة عن البيئية او ضارة بها.
لذلك احتلت مصادر الطاقة البديلة سواءً أكانت المتجددة منها ام غير المتجددة المكانة المتميزة في ميزان الطاقة العالمية، لاسيما مصادر الطاقة المتجددة التي تفي بالحفاظ على حماية البيئة من التلوث الناجم عن استهلاك الطاقة الاحفورية، فضلاً عن تنويع مصادر انتاجها لاسيما من مصادرها غير التقليدية. وهكذا الحال في دراسة الطاقة الذرية التي تعتمد كثيراً على طريقة انتاجها، من خلال عمليات الانشطار النووي باستخدام مادة اليورانيوم بوصفه وقوداً اساسياً، وتُعد الطاقة الناتجة عنها من مصادر الطاقة غير المتجددة، بينما اذا استخدمت مادة التريتيوم في انتاج طاقة الاندماج النووي، فان الطاقة الناتجة منه تُعد من مصادر الطاقة المتجددة.
في حين يُعد الصخر الزيتي من مصادر الطاقة الجديدة غير التقليدية التي تعتمد كثيراً على التكنولوجيا المستخدمه، فضلاً عن اسعار الطاقة المنافسة.


الطاقة، التنمية الاقتصادية،التنمية المستدامة،الطاقة البديلة،عملية الانشطار النووي.


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع