عانى الخطاب الاعلامي العراقي من أسفاف لغوي وضعف بين في المضمون المعنوي والقوالب اللفظية المستخدمة وفي الاسلوب التعبيري المباشر وطرائق الاداء المصاحبة له، واستمر افتقاره للاسلوب الخطابي القادر على ايصال القضية العراقية الى الراي العام وتتركز المشكلة في الاسلوب وليس في المضمون، بالاضافة الى ان عدم توظيف اللغة العربية في الخطاب الاعلامي والذي افقده الجمالية وعدم الوعي باللغة العربية واهمية تجديد الصيغ الاعلامية لتتناسب مع التطور التكنولوجي.، ان الخطاب الاعلامي اليوم قد تجاوز السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية) وتعدى ذلك للتأثير على الحكومات والمؤسسات والمنظمات المعنية التي باتت تحسب للتأثير الاعلامي الحسابات الكبيرة. ولم يأت تطوير ادوات وسائل الاعلام وتوسيع رقعتها من فراغ بل من ادراك فاعلية والتأثير البالغ لوسائل الاعلام وخطابها
ا.م.د.سهاد عادل جاسم القيسي | SUHAD ADIL JASIM AL-KARAWI | 17552