عنوان المقالة:العوامل المؤدية إلي التفكك الأسري
د. هاجر سامي أحمد عامر | Dr. Hagar samy Ahmed Amer | 10077
- نوع النشر
- فصل في كتاب
- المؤلفون بالعربي
- هاجر سامي
- الملخص العربي
- العوامل التى تؤدي إلى التوتروالتفكك الأسري : الشخصية والعوامل الوراثية - - إختلاف التنشئة الإجتماعية تغيرالأدوار الإجتماعية وصراع الأدوار - - التوتر العاطفي والجنسي - العوامل الإقتصادية صراع الأجيال - العنف الأسري: رابعا: Family Violence أن الأسرة المعاصرة تواجه موقف صعبا ً للتفاعل داخل الأسرة فالأساليب التقليدية لم تعد مناسبة للعصر الحديث ، لم تألف الأسرة الأساليب الحديثة ، وهكذا تقف الأسرة المصرية اليوم في مفترق الطرق وصعب إجتيازه أى أن الأسرة تمر في أزمة نتيجة لوقوعها تحت ضغط كثير من العوامل الداخلية والخارجية ، التى قد تدفع بعض أعضاء الأسرة إلى الإنحراف أو العنف ، ولعل ما نراه من مظاهر العنف الأسرية وتنشره الصحف سوى أقل القليل مما يحدث بالفعل فليس كل ما يحدث تنشره الصحف ، كما أتسم العقدان الأخيران بنمو ظاهرة العنف كسلوك يميز طابع العلاقات وأنماط التفاعل القائمة داخل الأسرة المصرية ، ويشير الي سوء معاملة شخص لشخص أخر تربطه به علاقة وثيقة " الزوج والزوجة ، الأباء والأبناء ، والأخوة، والأقرباء بوجه عام " . *مفهوم العنف الأسري : هو إساءة إستخدام أحد أفراد الأسرة القوة ضد الأخرين ، وتكمن خطورة العنف الأسري في أنه ليس كغيره من أشكال العنف ذات نتائج مباشرة في إطار العلاقات الصراعية بين السلطة وبعض الجماعات السياسية أو الدينية بل أن نتائجه تترتب علي علاقات القوة غير المتكافئة داخل الأسرة وغالبا ماتحدث خللأ في نسق القيم وإهتزازأ في نمط الشخصية خاصة عند الأطفال مما يؤدي في النهاية وعلي المدي البعيد الي خلق أشكال مشوهة من العلاقات ، والسلوك ، وأنماط الشخصية مهتزة نفسيا وعصبيا ، وهذا كفيل بإعادة إنتاج العنف سواء داخل الأسرة أو المجتمع وهناك من يعني بالعنف الأسري على أنه إساءة معاملة لأحد أفراد العائلة والمشكلة الأساسية في تعريف سوء المعاملة العائلية هى أن كل الأفعال تتحدد بواسطة الظروف المحيطة بالحوادث التى تتم وأخرون يعرفون العنف الأسري بإنه " إعتداء جسدي لا يقع بالصدفة ، وينتج من عمل او إمتناع من جانب الآباء أو أولياء الأمور ، وهذا التعريف يعتمد على الأذى الجسدي فقط ، وإن الفاعل هو أحد الوالدين أو ولي الأمر فقد يكون عنف جسمانياً كالقتل والضرب وعنف معنوياً كالأهانة والسب والتحطيم النفسي والمعنوي. ويعرف د/ حسن محمد حسن " العنف الأسري بأنه سوء معاملة شخص لشخص أخر تربطه علاقة وثيقة مثل العلاقة بين الزوج والزوجة ، سوء معاملة أحد الزوجين الآخر ، بين الآباء والآبناء وبالأخوة وبين الفتاة وخطيبها أو صديقها في مرحلة ما قبل الخطبة ، وبين الأقرباء بوجه عام ، وتقع أعمال العنف الأسري غالباً من الأزواج ضد زوجاتهن أما الأطفال مضاداة ما تقع عليهم ممارسات العنف من الأب أو الأم ويمارس العنف في الأسرة ضد كبار السن ، قد يوجه الأطفال العنف إلى أهليهم في شكل أعمال إنتقامية مثل التخريب والإيذاء . وعرفت " هيئة الإذاعة البريطانية في إحدى دراستها العنف بانه صورة من التفاعل الإنساني تؤدي إلى الأذى الذى يصيب الجسد أو النفس أو كليهما ، ويسبب ضرراً قد يؤدى إلى القتل ويكون موجهاً للإنسان أو الحيوان أو الممتلكات سواء كان ذلك عمداً أو مصادفة .. - هو السلوك الذى يتضمن إستخدام القوة في الإعتداء على شخص أخر دون إرادته ، ويسبب له ضرراً جسمانياً أو نفسياً أو إجتماعياً . ايضا كسلوك يمييز طابع العلاقات وأنماط التفاعل القائمة داخل الأسرة ، وإساءة إستخدام أحد أطراف الأسرة القوة ضد الأخرين . أنه نتاج ظروف إجتماعية في مجتمع توافرت فيه كل العوامل التى تساعد على ظهور العنف مثل إرتفاع معدلات البطالة بين الرجال والنساء ، والفراغ وعدم المساواة في الدخول وفرص العمل يولد العنف فالأسرة هي أول المصانع الإجتماعية التي تنتج الوجدان الثقافي الوطني ففي هذه المؤسسة يتلقن الطفل لغة ومبادئ عقيدته ، والقوالب الأخلاقية العامة والعليا لسلوكه ، ومبادئ الشعور بالجماعة التي ينتمي إليها ، غير ان هذه المبادئ التي يتلقاها داخل الأسرة تتمتع بالأستقرار والرسوخ في وجدانه ووعيه طيلة فترات التربية.
- تاريخ النشر
- 11/12/2020
- الناشر
- هاجر سامي
- رقم المجلد
- رقم العدد
- الكلمات المفتاحية
- عوامل التفكك الأسري