الارشاد النفسي كمدخل للعملية التعليمية والسيكولوجية
إبراهيم سليمان مصري | ibrahim saulaiman masri
09/10/2020 القراءات: 4138
إن تنمية إمكانيات الشخصية وطاقاتها لا تحقق الفائدة المرجوة إلا إذا قام المجتمع من خلال تنظيماته وهيئاته المختلفة بتحقيق أفضل استفادة ممكنة من هذه الشخصية؛ عبر التخطيط المنظم والعمل الواعي والتشغيل المناسب، أي أن يشغل كل فرد المهنة التي تناسبه ويستطيع من خلالها القيام بدور فعال. ولما كانت الوظائف تختلف فيما تتطلبه من خصائص جسمية وعقلية وشخصية، فإنه ليس كل من يعمل في وظيفة الإرشاد يكون مرشداً ناجحاً، إلا إذا توفرت فيه مجموعة من المهارات الشخصية والمهنية التي تمكنه من تحقيق مستوى أداء مرتفع وخاصة في مواجهة حاجات المسترشدين ومشكلاتهم، حيث يمثلون دعائم المجتمع وعدته في المستقبل
ويرى المؤلف ضرورة أن يسعى كل مرشد إلى تطوير بنيانه العلمي والمعرفي، وترميم خبراته التي يمتلكها وذلك من خلال الاطلاع والمتابعة والمعرفة لكل جديد، أليس من يلبس الثوب يحب أن يكون نظيفاً، أليس من يملك الخبرة والمعرفة يحب أن يكون لامعاً
الارشاد النفسي - اسسه
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة