حاولت الدراسة متابعة موقف السويد من الحرب العالمية الثانية ،اذ انتهجت منذ بداية الحرب سياسة ارادت من خلالها الابتعاد عن الحرب لكنها اصبحت عرضة لضغوط دول الحلفاء وقد ادت الانتصارات التي حققتها القوات الالمانية الى ارغام السويد على توقيع اتفاقية مع المانيا عام 1940 سميت اتفاقية العبور سمحت بموجبها عبور الاشخاص والسلع الالمانية عبر الاراضي السويدية كما تابع البحث موقف السويد من الدول المتحاربة حتى الغاء اتفاقية العبور مع المانيا عام 1930 وتبين ان دول الحلفاء مارست ضغوطا على السويد بهدف دفعها الى الغاء اتفاقية العبور ومنعها من تصدير الحديد الخام الى المانيا ،كما كشفت الدراسة خلافات السويد مع دول الحلفاء بشأن التبادل التجاري مع المانيا