بَدَلَ الإلحاح على المريض للكلامِ والبَوْح، ابتكَرَ "سيغمون فرُويْد[i]" طريقة التداعي[ii] الحُرّ لِحَثِّ مرضاهُ على الاسترخاء والاسترسال في الكلام مهما كان المِنْطُوقُ تافهاً. وإذا كانت هذه الطريقة قد أفلحتْ كطريقةِ علاجٍ ناجحة وفعّالة في الطب النفسي، وفتحتْ أبوابَ عِلم النفس والتحليل النفسي على مِصرَعَيْه، فإن الأمرَ لَمْ يُفلِح بخصوص التداعي الحر لمُخطّطاتِ ومشاريع إصلاح المنظومة التعليمية في المغرب.