لا يختلفُ اثنانِ حول مُستوى الانحطاط والانحدار الذي وصل إليه الإعلام المصري الخاص والرسمي، انحطاطٌ تجاوزَ كلَّ اللَّياقة والبراغماتية؛ وتخلى عن أبسط أدبيات الإعلام المهني؛ التي تسمحُ له بِتمرير خطاباتِه ورسائِلِه دون أن يضطر إلى التمرُّغِ في وحل البذاءة والسوقية والتسوّل والانحطاط وقِلَّة الذوق والأدب.