Abstract

The jurists and wise men depend on words of the Qur’an in their judgments.” One of the righteous said, “Teach your children the Qur’an, and they will learn everything from it.” The importance of the study lies in explaining the impact of the Holy Qur’an on the development of language skills and the methods and experiences of scholars to continue developing language proficiency. The reason for choosing this topic is due to what we see as the weakness of the language skills of students in schools and universities and the contribution to finding practical and influential ways to develop these skills. The research problem revolves around: What is the impact of the Holy Quran on the development of the four basic language skills? What are the means of its development? The study aims to clarify the concept of language skills and its sections and means adopted in learning and teaching the Holy Quran and to derive the impact of the Holy Quran in the development of the four language skills.The originality of the research in analysing the experiences of scholars on the extent of the impact of the Qur’an in the development of language skills and presenting the summary of these experiences with an explanation of the different approaches. The researcher used the historical analytical method The study results show a significant impact on learning language skills through learning the Qur’an recitation and memorization and the study of Tajweed and Al-Nourani’s rule to develop the four language skills.

ملخص البحث:

إذا كان لسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا، وأكثرها ألفاظًا، فإن القرآن الكريم حوى أفصحها وأعذبها وأشرفها، كما قال الراغب الأصفهاني:" ألفاظ القرآن هي لب كلام العرب وزبدته، وواسطته وكرائمه، عليها اعتماد الفقهاء والحكماء في أحكامهم وحِكمهم ". وقال أحد الصالحين "علموا أولادكم القرآن والقرآن يعلمهم كل شيء" .

تكمن أهمية الدراسة في بيان أثر القرآن الكريم في تنمية المهارات اللغوية، وبيان مناهج وتجارب العلماء والحفاظ في اتقان اللغة. ويرجع سبب اختيار هذا الموضوع إلى ما نراه ونشاهده من ضعف المهارات اللغوية لدى الطلاب في المدارس والجامعات، والمساهمة في إيجاد السبل الفاعلة والمؤثرة في تنمية وتطوير هذه المهارات.

أما مشكلة البحث فتدور حول: ما أثر القرآن الكريم في تنمية المهارات اللغوية الأربعة الأساسية؟ وماهي وسائل تنميتها؟.

تهدف الدراسة إلى بيان مفهوم المهارات اللغوية، و أقسامها ووسائلها المُعْتمَدة في تعلم وتعليم القرآن الكريم، واستنباط أثر القرآن الكريم في تنمية المهارات اللغوية الأربع: (الاستماع – المحادثة – القراءة – الكتابة)، وإثراء الدراسة بالتجارب الناجحة المستفادة من تعلم القرآن الكريم، ونتائج الدراسات التي قارنت بين طلاب المدارس العادية ومدارس تحفيظ القرآن في اتقان المهارات اللغوية. وتجربة دراسة القاعدة النورانية والتجويد ومخارج الحروف وأثرها في اتقان المهارات اللغوية. أما أصالة البحث في دراسة تجارب العلماء في مدى تأثير القرآن في تنمية المهارات اللغوية وعرض خلاصة هذه التجارب مع بيان المناهج المختلفة في ذلك.

سلكت المنهج التاريخي التحليلي ( نظرية مكتبية)، من خلال تجارب ونتائج الدراسات السابقة. فكانت نتائج الدراسة في وجود أثر كبير في تعلم المهارات اللغوية من خلال تعلم القرآن تلاوة وحفظًا، ودراسة علم التجويد والقاعدة النورانية في تنمية المهارات اللغوية الأربعة.