مدونة د. أسماء صالح العامر


🗓️فصلٌ في استحباب الاستعاذة قبل القراءة🗓️

د. أسماء صالح العامر | Asma saleh Al amer


17/03/2025 القراءات: 9  


🗓️فصلٌ في استحباب الاستعاذة قبل القراءة🗓️


💬قال الإمام النووي -رحمه الله-:

( إذا أراد القراءة استعاذ فقال: ( أعوذ بالله مِن الشيطان الرجيم)، فإن قال: (  أعوذ بالله السميع العليم مِن الشيطان الرجيم) فلا بأس به، ولكنّ المختارَ الذي عليه الجمهور هو الأول. والتعوذ ليس بواجبٍ، بل هو مستحبٌّ لكل قارئ، سواءٌ كان في الصلاة أو خارجها.
ويُستحب في الصلاة في كلّ ركعة على الأصحّ، وقيل إنما يُسنحب في الأول، فعلى هذا؛ إنْ تركَه في الأول أتى به في الثانية. ويُستحب التعوذ عقب التكبيرة الأولى من صلاة الجِنازة على الأصحّ، ويَجهرُُ بالتعوّذ إذا قرأ خارج الصلاة، وهل يجهرُ به في الصلاة التي يجهرُ بها في القراءة في وجهان).

🏷️( إذا أراد القراءة استعاذ فقال: أعوذ بالله مِن الشيطان الرجيم)

أي: أعتصم بالله وألتجئ به مِن الشيطان الرجيم 
📎 الرجيم : المطرود الملعون- أنه مطرودٌ مِن رحمة الله-
-الذي يريد أن يمنعني من قراءة كتابك ويورد عليَّ الشاغلات ، و الصوارف ، وكذا ،  وكذا إلى آخره- .

🏷️(فإن قال أعوذ بالله السميع العليم مِن الشيطان الرجيم فلا بأس به)

📎 لأنه جاء عن النبي- ﷺ - أنه في صلاة الليل قال :
📑 ( أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)

📎 وتوجد صيغة ثالثة أيضًا ثبتت عن النبي- ﷺ - صلَّى بها في قيام الليل :
📑 ( أَعُوذُ بِاَللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ ).

🏷️(ولكن المختار الذي عليه الجمهور هو الأول) : هو الأكثر وهو الأشيع؛

لأن الصيغتان التاليتان فيهما خلافٌ

⁉️ هل يجوز أن يقولها الإنسان في غير قيام الليل أو يقولها في أي حال عامة أراد قراءة القرآن؟

⬅️ قولان لأهل العلم:
📎 ولذلك الإمام النووي -رحمه الله تعالى - قدَّم الأولى وجعلها المختارة وهي (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).

🏷️ (والتعوًُذ ليس بواجبٍ بل هو مستحبٌّ لكل قارئ سواءٌ كان في الصلاة أو خارجها)
✔️ هذا لا خلاف فيه بين أهل العلم لكن أن تلجأ وتعتصم بالله وتطلب من الله جل جلاله أن يبعد عنك هذا الشيطان الذي يحول بينك وبين القرآن.

🏷️ (ويُستحب في الصلاة في كل ركعة على الأصحّ )
🔄 هذا خلافٌ بين أهل العلم
⁉️ هل الاستعاذة في قراءة القرآن في الصلاة هل تُعاد في كل ركعة أم تكتفي بالاستعاذة الأولى التي قلتها في أول ركعة؟

⬅️ قولان لأهل العلم :
◼️ الإمام النووي -رحمه الله تعالى- هنا رجَّح أنها تُعاد في كل ركعةٍ،

◼️ ورجَّح غيره مِن أهل العلم أنها إنما تكون في الركعة الأولى فقط ،
🖇️ أما ما عدا ذلك تكتفي بالبسملة

✔️ وهذا أيضًا قولٌ وجيهٌ،

✔️✔️ وقولٌ قوي أن تكتفي بها في الركعة الأولى. -وهو الذي يرجحه أيضًا جمع مِن أهل العلم أن الاستعاذة الأولى كافية- .

🏷️( وقيل: إنما يُستحب في الأولى):

فذكر أيضًا القول الثاني وقيل:
( إنما يستحب في الأولى فعلى هذا إن تركه في الأولى أتى به في الثانية )

⬅️ هذا مِن باب التعويض،
أي: هذا لا بأس به قوله أيضًا حسن،
🖇️ لو نسي الاستعاذة في الركعة الأولى فعوضها في الركعة الثانية ما فيه بأس أيضًا،.

🏷️ (ويستحب التعوذ عقيب التكبيرة الأولى في صلاة الجنازة على الأصح ):

لأنه في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الأولى في قراءة الفاتحة ، فيستعيذ ويبسمل ثم يقرأ الفاتحة.

🏷️ ( ويجهر بالتعوذ إذا قرأ خارج الصلاة وهل يجهر به في الصلاة التي يُجهر بها في القراءة فيه وجهان)

⁉️ يعني: الإنسان إذا جاء يصلي هل يجهر بالاستعاذة؟ أم لا يجهر بها؟
⁉️ هل يرفع صوته بأعوذ بالله؟

✔️ الجواب :
💬 قال ابن تيمية - رحمه الله تعالى-:
« لم ينقل أحدٌ عن النبي-ﷺ - أنه جهر بالاستعاذة ، فإذا جهر بها أحيانًا في التعليم فلا بأس به » .

🚫 مِن باب التعليم :
◻️ أن يعلم ولده الذي بجانبه،
◻️ أو أن يعلم طلابه كما في المدارس و التحافيظ ودور النساء
✔️فجهر بالاستعاذة ما فيه


استعاذة _ قراءة


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع