لذة العلم (مطارحات ومساجلات)
د. عبدالحكيم الأنيس | Dr. Abdul Hakeem Alanees
01/01/2022 القراءات: 948
نشرت في [٢٥/١٢/٢٠١٨م] قولي:
ولذتي في العلم ثم الأدبِ .... أعيشُ في روضِ رياضِ الكُتُبِ
أقولُ: قال مالكٌ وأحمدٌ .... ورجّحَ ابنُ حجرٍ والذهبي
***
فشطّرَهما الأستاذُ الجليلُ عبدالستار درويش الحسني (البغدادي) فقال:
(ولذتي في العلم ثم الأدبِ) .... ما ليَ في سُِواهما مِنْ أربِ
وغايتي المُثلى مدى الأيامِ أنْ .... (أعيشَ في روض رياض الكتبِ)
(أقولُ: قال مالكٌ وأحمدٌ) .... والشافعيُّ وابنُ ثابتَ الأبي
وابنُ نُجيمٍ والمُحشّي قرّرا .... (ورجحَ ابنُ حجرٍ والذهبي)
(المُحشي على ابن نجيم: السيد أحمد الحموي).
***
وقال الأستاذ الشيخ الدكتور أكرم عبدالوهاب (الموصلي، وهو معروف):
ولذتي في العلم ثم في الأثرْ .... أقولُ: قال النوويْ وابنُ حجرْ
ولا أرى أنسي بقصرٍ شامخٍ .... كلا، ولا في الهند أو أرض المجرْ
ولا على بحرٍ تروقُ نزهتُهْ .... لكنْ على الجامي وفي شرح القطرْ
أو صحبة الأنيس في الجزائرِ الـ ....غراءِ في ظل الجبالِ والشجرْ
(يشير الشيخُ إلى رحلتي إلى الجزائر آنذاك).
***
وزاد الأستاذ الشيخ المفتي محمد المصطفى (موريتاني يقيم في دبي) على قولي ما بين القوسين:
ولذتي في العلم ثم الأدبِ .... أعيش في روض رياض الكتبِ
أقول: قال مالكٌ وأحمدٌ .... (والحنفيْ والشافعيْ المُطلبي)
(وأخرجَ الجعفيُّ ثم مسلمٌ) .... ورجحَ ابنُ حجرٍ والذهبي
***
وقال صاحبي الشيخ الدكتور أحمد علي بريسم (من العراق):
كذلك القرآن أتلو مُوردا .... آياته مرتلًا ومُنشدا
وذاكرًا إسمَ النبي الهادي .... خيرة خلق ربِّنا الجوادِ
ومثلج القلوب بالآثارِ .... روايةً عن شيخِنا المغوارِ
عبدالحكيم بن الأنيس الحلبي .... بالسند المُتصل المحبَّبِ
جزاه عنا ربُّنا خير الجزا .... وحقَّق الآمال وعدًا منجزا
***
وقال الأخُ الكريمُ الصديقُ محمد تميم الجركس (وهو لبناني يعمل في الذهب):
ولذتي كانت بسبك الذهبِ .... لكنّها صارتْ بجمع الكُتبِ
أريد أنْ أقرأ قول الأُدبا .... لكنَّ جلَّ عُمْرنا قد ذهبا
***
وقال الأستاذ الشيخ الدكتور جمال عزون (جزائري مقيم في السعودية):
ذي لذةٌ لا ينقضي منها العجبْ .... قد حازَها أهلُ العلوم والرُّتبْ
قيدتُّ ذا مُمتطيًا طيارَه .... وقاصدًا ديارَنا فوق السُّحبْ
***
وقال الأخ الفاضل الشيخ خضر محمود عبدالجبار (عراقي مقيم في تركيا):
وقد وجدتُّ أنني بفقري .... وبانكساري دائمًا وذلي
أنالُ بالخشوع مجدًا عاليًا .... وبالترقّي مظهرَ التجلي
***
متعة العلم. شعر. مطارحات
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
