تكتب الدكتورة "غنية بوحوية" نصوصا تأخذ صرامة الشكل من شخصية "بوحوية" الأكاديمية العارفة بالشأن الشعري وشروطه الدقيقة، وتأخذ جمال المعنى وعمقه من روح شاعرة تمارس الكتابة بشكل يُظهر للقارئ أنها تحاول بإلحاح أن تخلق رواقها الخاص في الشعر فتستخدم قوالب متنوعة وتمزج المواضيع من الديني إلى العاطفي والإنساني بشكل عام. في هذا الكتاب تتجلى الحاسة السابعة بوصفها حاسة شعرية تستقطب متلقيا متعطشا لاكتشاف وجه آخر للحياة يضج بالمعاني الجديدة.