فإذا أراد الانسان شيئاً عبر عنه بصريح الألفاظ ليفهم السامع مقصده ، ولكن إذا ضعف فهم السامع ، وقصُر عن فهم دلالات الألفاظ ، أو أن في التصريح ضرر على القائل ، أو تفويت مصلحة متحققة ، أو إيقاع ظلم عليه جاز له أن لا يصرح بالكلام ، وله أن يعرّض به ، وهو أن يفهم السامع مقصده من غير تصريح . وهذا التعريض يسمى ( معاريض الكلام ) . فجُعلتْ معاريض الكلام سبباً لوصول مراد المتكلم الى السامع دون استخدام الكذب الذي حرمه الله ورسوله