إن المؤسسة الإعلامية تعد المعلّم الجديد في عصر التقدّم التقني والتكنلوجي في الوقت الحاضر ، وتسهم في العملية التربوية في المجتمع ، وتزداد أهمية الإعلام يوماً بعد يوم ، وتزداد أيضاً وسائله في المجتمعات الحديثة ، وهو بهذا له دورٌ خطير في الحياة ، فقد يخدم الخير ويكون وسيلة للنطق بالحق ولسماع الحق ، ويربي الأفراد في المجتمع على محاسن الأخلاق ، ويعلمهم السلوكيات الإيجابية . وقد يكون وسيلة للشر ويستخدم أداة للباطل فيربّي الأفراد في المجتمع على مساوئ الأخلاق ، ويضلِّل الأفكار ، ويشوِّه الحقائق . فصارت المؤسسات الإعلامية واحدة من أكثر وأكبر المؤثرات على تربيتنا وتشكيل أخلاقياتنا وسلوكياتنا المختلفة .
تاريخ النشر
17/07/2017
الناشر
وقائع المؤتمر العلمي الأول / كلية صدر العراق الجامعة الأهلية/ العراق