عنوان المقالة:الكذب لدى الأطفال ومعالجتة
المحامية ندى عبد صالح الحديدي | Lawyer Nada Abd Saleh Alhadidi | 5397
نوع النشر
مقال علمي
المؤلفون بالعربي
ندى الحديدي
المؤلفون بالإنجليزي
Nada Alhadidi
الملخص العربي
الكذب لدى الأطفال ومعالجته حين يبدأ الطفل بالنطق يفرح الوالدان بذلك و يزدادان فرحا عندما يتكلم طفلهم بجملة كاملةولكن تظهر بوادر القلق عليهم حينما يختلط الطفل بين الخيال والواقع فحينئذ يعتقدون بأن طفليهما يبدأ في الكذب لذلك ولكن نقف هنا عند هذه النقطة أنه يجب علينا معرفة متى نقول على الطفل بإنه يكذب؟ و ما أنواع الكذب؟ و ما خطورته؟ و ما أسباب لجوء الطفل للكذب؟ و ما علاجه؟ بداية الآمر نعرف الكذب :بأنه مخالفة الإنسان لما يعتقده بقصد التضليل و إخفاء الحقيقة بعد أن عرفنا الكذب نتطرق الأن الى متى نطلق على الطفل كاذب او بالأصح نقول إنه كذاب..فالطفل ما قبل ٥ سنوات يقول أشياء كثير تختلط بين الصحة والعدم فمن المعلوم بأننا لا نعتبر مايقوله كذب بسبب عدم أستيعابه للأمور التي ينطقها وكذلك عدم القدرة الكافية على التعبير وأحياناً لعجز اللغة و عدم القدرة على تمييزه بين الحقيقة و الخيال و التفسير لذا لايمكننا أن نعتبره كذاب..ولكن نتدخل بطريقة غير مباشرة ونحاول أن نجعلة يدرك ما يقولة وان لم يستجب نحاول ذلك تكراراً بالكلام الهاديء مصحوباً بأبتسامة خفيفة لكي نزرع الطمأنينة في داخله كي لا نرعبه وبالتالي يتجنب أن يتحدث أمامنا مره اخرى بأشياء أخرى لأنه يعتقد بأننا سنوبخه ونعاقبه وهذا يضعف شخصية الطفل بالأخص ماقبل ال ٥ سنوات فالكذب يتخذ أنواعا عديدة لدى الأطفال ذكرها علماء النفس وقسمها الى: أولاً :الكذب الخيالي حيث ينشأ ذلك بسبب التخيل الزائد عند الأطفال مما يجعل الطفل يذهب في مخيلته الى أشياء غير موجودة على أرض الواقع ثانياً :كذب الالتباس حيث يمزج الطفل هنا الحقيقة بالخيال نتيجة لضعف الإدراك لديه وعدم القدرة الى التعبير لعجز اللغة عنده ثالثاً: الكذب الغرضي ينشأ هذا النوع من الكذب لدى الطفل نتيجة لغرض معين كأن يحاول ان يكسب شيء معين او يحوز لنفسه شيء فيلجأ للكذب للحصول على ذلك الغرض رابعاً : الكذب الاستحواذي و هنا ينكر الطفل امتلاك شيء ما نتيجه القسوة في التربية والتعامل مع الطفل او حرمانه من أشياء يحبها خامساً : الكذب الانتقامي وهو نتيجة المقارنة أو التفرقة بينه وبين اخر في التعامل او تفضيل شخص عنه او زرع الغيرة من طفل أخر في داخله سادساً: الكذب العنادي و هنا يتخذ الطفل أسلوب العناد ويحاول الطفل أن يتحدى المربي سواء الام او الاب او جليسة الأطفال وذلك يكون نتيجة القسوة التي تعرض لها الطفل في التربية سابعاً : الكذب الدفاعي فهنا توجد نوع من الخطورة والقلق من هذا النوع من الكذب بأن الطفل ينكر ما فعل او ينسب الفعل لآخر او أحياً يخفي مافعل خوفا من العقوبة. ثامناً: التقليد وهو نتاج للبيئة المحيطة بالطفل تاسعا: الادعائي : فأن الكذب الأدعائي هو من أخطر أنواع الكذب كأن يكون الطفل توجد داخله نقص في الأشباع من الحاجه وبذلك يدعي بشيء يدل على أنه كاذب حيث يكون ذلك نتيجة لحاجة نفسية غير مشبعة عند الطفل لذا يجب مراقبتة أذا تكرر ذلك الفعل و إذا لم يتم معالجته و يتم إشباع الحاجة النفسية يتحول إلى الكذب المرضي. والمقصود بالكذب المرضي وهو النوع الحادي عشر بأنه هنا يكذب الطفل تلقائياً و حينئذ يكون مدفوعا لا شعوريا للكذب وأنما أعتاد على ذلك فلا يمكنه التحكم مشاعره او ضبط نفسه وفي هذة الحالة يحتاج لعلاج نفسي بواسطة طبيب مختص.. بعد أن تعرفنا على الكذب وانواعه نوضح هنا خطورة الكذب على الأطفال والأهل ما خطورة الكذب؟ تكمن خطورة الكذب في 1-قصد الكذب غالبا يكون للتستر على الجريمة أو خطأ ما و بالتالي يجعل صاحبه يستسهل الوقوع في الخطأ و تكراره و قد يتمادى فيه و حين يدمن الكذب يتجه للانحراف كبير 2- وجود علاقة ما بين الكذب و بين صفات و أفعال سيئة أخرى مثل الغش و السرقة و التدليس و التزوير و أكدت دراسات على ذلك بأن من يرتكب أي جريمة فهو في أصل ممن اتصفوا بالكذب و لا عجب فمن يكذب أيضا يخون لأنه خان الحقيقة و العقيدة لذلك حذر سيدنا محمد تحذيرا شديدا من الكذب و الوقوع فيه و لو على الصغير 3-كثرة الكذب و اتصافه بالكذب يؤدى لعدم الثقة بالنفس و مرحلة الطفولة المبكورة مرحلة مهمة لتأسيس الثقة بالنفس فأن الطفل عادة ما يلجىء الى أساليب الكذب ليس عبطاً وأنما لوجود أسباب تؤدي الى لجوء الطفل للكذب..لذا علينا معرفتها ومعالجتها دون أهمالها
تاريخ النشر
25/02/2022
الناشر
ندى الحديدي
رقم المجلد
1444
رقم العدد
1144
رابط الملف
تحميل (5 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
#حماية_الأطفال #تربية_الطفل #كورونا #الأطفال #الكذب_لدى_الأطفال #الطفل #المجتمع #الأسرة #مقال #مدونات
رجوع