تعد ظاهرة العدول وجها من وجوه الإعجاز البلاغي التي توقف عندها كثير من أهل البلاغة من المفسرين وغيرهم، وعلى رأسهم إمام البلاغة العلامة الزمخشري فجاء تفسيره الكشاف تفسيرا بلاغيا يفيض بالنكات البلاغية مظهرا القيم الجمالية ومبرزا لأسراره المتمثلة في مطابقتها لمقامتها المختلفة والمتفاوتة بين الإنشاء والخبر والتبشير والإنذار.