إن العلم والمعرفة نور كالذي يضيء الطرقات ويفتح المجالات ويرفع من شأن صاحبه فلولا العلوم لما عرفنا الطب والأطباء ولا عرفنا الهندسة والمهندسين و التطور التقني الذي نعاصره في زمننا هذا، أنظر إلى الهاتف الذي تحمله أو الحاسوب الذي تتصفح من خلاله الانترنت لتقوم بقراءة هذه المقالة فلولا العلم والتطور الحاصل بسببه لما توصلت إلى المعلومات التي تحتاج إليها، فلقد أصبح العلم في عصرنا أداة ووسيلة لتطوير أي شيء.
📖 تعتبر القراءة من أهم وسائل وسُبُلِ اكتساب المعرفة والثقافة، والفكر والتنوير، فهي التي تمكننا من الاتصال المباشر بالمعارف الإنسانية في حاضرها وماضيها، وستظل أهم وسيلة .
الثقافة تعني المعرفة؛ فهي نمط متكامل من المعرفة البشريّة، وتشمل هذه المعرفة العلوم الإنسانيّة والدين والأخلاق، وغيرها من جوانب المعرفة التي تصقل النفس وتنميها
ليس الفقر في الإنسان هو فقر المواهب أو الأرزاق، إنما هو فقر العزيمة والأخلاق، فقر الإيمان، فقر الإرادة، أما القدرات التي أعطاها الله لك فلا حدود لها، ولا يوجد أمامها ما
يسمى بالمستحيل
لله در أقوام تركوا الدنيا فأصابوا ، وسمعوا منادي الله فأجابوا ، وحضروا مشاهد التقى فما غابوا ، واعتذروا مع التحقيق ثم تابوا وأنابوا ، وقصدوا باب مولاهم فما ردوا ولا خابوا .
الاشتغال بالقرآن الكريم وعلومه من آكد الواجبات في عصرنا الحاضر ذلك أن الحرب الدائرة رحاها في العالم كله محو رها الكلام ولن يعلو كلام فوق كلام الله تعالى لأن أي كلام إما أن يصنف في الحق أو في الباطل وما كان حقا فمرجعه إلى القرآن وما كان من الباطل فهو يتلاشى أمام كلام الله...
أسرع طريقة للتخلص من الكفاءات هي أن تولي عليهم شرار الناس ' أو أسوأهم أداء وسمعة ' فعندما يتبوأ الأسوء المنصب يتكفل تلقائيا" ' بتعيين من هم على شاكلته ' فتبدأ حفلة تضييق الخناق على الكفاءات ممن لايطيقون العيش في "مستنقعات سامة"
اللهم اغفر لنا ما قطع قلوبنا عن ذكرك واعف عن تقصيرنا في طاعتك وشكرك وأدم لنا لزوم الطريق إليك وهب لنا نورا نهتدي به إليك ، واسلك بنا سبيل أهل مرضاتك واقطع عنا كل ما يبعدنا عن سبيلك ويسر لنا ما يسرته لأهل محبتك.
فإما أن يقول : يا عبدي أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا اغفرها لك اليوم فقد غفرت لك كبير جرمك وكثير سيئاتك وتقبلت منك يسير إحسانك فيستطير قلبك بالبهجة والفرح والسرور فيشرق ويستنير لذلك وجهك .
وكيف تثبت رجلاك عند الوقوف بين يديه وكيف يقدر على الكلام لسانك عندما يسألك الحي القيوم إلا أن يثبتك جل وعلا ويقدرك على ذلك فإذا تبالغ فيك الجهد من الغم والحزن والحياء والخجل بدا لك منه أحد أمرين إما الغضب أو الرضا عنك .