منذ رواج مصطلح الحداثة والنسق الثقافي لدى أنصارها وهي محل المساءلة ، هذه المساءلة التي لم تهدأ على حال ، ولم تصل إلى نتيجة أكثر من تمكنها من الزيغ، والمخاتلة، وخلخلة منظومتنا الثقافية، وحلحلتها إلى التيه في نفق مظلم بفعل الدعوة إلى التجديد ، ونبذ التراث ، أو طمس آثاره في حالات كثيرة ، كما يحلو للبعض أن ينصبوا أنفسهم قضاة لمحاكمة رصيدنا الثقافي من باب مراجعة هذا التراث، ومساءلته، ومن ثم تجديده ، وهذا في حد ذاته نوع من التجني على الهوية والمغالطة في الطرح.
الملخص الانجليزي
Since the popularity of the term modernity and the cultural context of its supporters and the place of accountability, this accountability, which did not calm down, and did not reach a result more than it enables them to the deviation, and Almkhtlh, and the disruption of our cultural system, and its solution to the end in a dark tunnel by the call for renewal, Or the blurring of its effects in many cases, as some would like to set themselves judges to try our cultural balance of the review of this heritage, and accountability, and then renewal, and this in itself a kind of reaping the identity and fallacy in the subtraction.
تاريخ النشر
02/04/2011
الناشر
مجلة الأدب الإسلامي
رقم المجلد
رقم العدد
71
الكلمات المفتاحية
شعاع، فكر، نقد، أدب، عبد العزيز حمودة، تللقي، حداثة