القراءة إنجاز وسعادة وعادة
أفراح علي أحمد مسعود | afrah Ali Ahmed
21/07/2022 القراءات: 2228
أنت بما اعتدت، واجمل ما تعتاد عليه هو سلوك القراءة
الغريب في الأمر أن جعل القراءة سلوك يومي راجع للقراءة نفسها، ولرفقة القراءة الذين ندين لهم بالكثير، فقد غرسوا فينا الشغف، عززوا فينا روح الحماس والتنافس
وهذا ما أقرت به رائدات القراءة في"أنت من أمة اقرأ"، حيث صرح مانسبته 8% من القارئات أن القراءة عدلت فيهن سلوك ضياع الوقت والملل وعدم استغلال الوقت
وجعلتهن القراءة أكثر تنظيما للوقت واستغلالا له، القراءة إدمان لكنه مفيد، ينتشلك من مخاوفك، يثبت لك عمليا بأنه يمكنك احتراف ماتريد إن رغبت وأصررت وواصلت..
القرآن يعلمنا سلوك التكرار بأساليب مختلفة فقصة موسى عليه السلام تكررت مرارا بأشكال مختلفة فقد ذكر اسمه _عليه السلام_(136) مرة، وهذا التكرار يورثك سلوك النظر للشيء الواحد من زوايا متعددة، يجعلك تمارس السلوك فيخلد في عقلك الباطن كما نفعل بالصلاة، والأذان، والجماعة...
ويقال "ما تكرر تقرر" ، فممارسة القراءة مع رفقة القراءة، والمشاركة في الأنشطة المتنوعة، والنظر للقارئات الشغوفات، يورث إدمان للقراءة..
ابدأ الخطوة الأولى ثم حاول تكرارها بأساليب مختلفة مابين سماع ومطالعة ومتابعة وسترى عجبا..
القراءة ترتب عقلك، وحياتك، وأوقاتك، وآمالك، القراءة تشعرك بالسعادة لأنك تنجز والإنجاز سعادة..
عش عظيما عش قارئا
القراءة، السعادة، السلوك
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة