عنوان المقالة:الطاقة المائية في العصر القديم
عبدالرزاق القرقوري | ELQARQOURI ABDERRAZAK | 13472
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
عبدالرزاق القرقوري - صلاح الدين ليياتي
الملخص العربي
استطاع الإنسان القديم أن يتأقلم مع محيطه ويسخر الطبيعة لصالحه فبعدما استأنس الحيوان واكتشف الزراعة أصبح من اللازم عليه التفكير في البحث عن مصادر طاقية أخرى توفر عليه جهده وتضمن له فعالية أكبر وإنتاجية مهمة، ونظرا لما يعرفه الماء من طاقة مهمة فإن الإنسان استفاد من هذه الطاقة، خصوصا في الحضارات القديمة مصر وبلاد الرافدين وبلاد الإغريق وطور العديد من المهندسين عدة طرق لتحكم في هذه الطاقة وازدهرت الحياة الإقتصادية والزراعية بفعل ما توفره الطاقة المائية من جهد ووقت. واكتشف الإنسان تقنيات تخص حياته اليومية ، فشق السواقي واستعمل النواعير والطواحين المائية، واهتدى إلى تقنية السيفون وصار يطور تقنياته مع الوقت حتى أصبحت الطاقة المائية مصدرا مهما من مصادر الطاقة الكهربائية، ومع ظهور بعض الوسائل الطاقية الأخرى كالبترول والغاز والفحم والحرارة بدأت تقل أهمية الطاقة المائية لكن مع مرور الوقت تبين ان الطاقة المائية محافظة على صحة الإنسان في الوقت الراهن وهي ألطف بالجو من الطاقة النووية والكيماوية والحرارية. هذا ما يدفعنا للتنويه بالدور الإيكولوجي والبيئي الذي يمكن أن تمنحه الطاقة المائية للحياة البشرية في قادم الأيام خصوصا مع ما تعرفه الكرة الأرضية من تلوث وغازات سامة تهدد الحياة فوق البسيطة، وتزيد من حرارة الأرض مما جعل من المجتمع الدولي التفكير في حلول في قادم الأيام قصد الإستفادة من الطاقة المائية، وتعميمها لتحل مكان الطاقات التي تلوث الجو وتبعث الغازات السامة وتهدد سلامة الإنسانية.
تاريخ النشر
16/04/2017
الناشر
موقع انفاس من اجل الثقافة والإنسان
رابط خارجي
http://www.anfasse.org/2012-07-03-21-58-09/2010-12-30-15-59-35/7353-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D
رجوع