تعتبر صعوبات التعلم في الجزائر من بين الأمور التي يجب الاهتمام بها في مجال التربية والتعليم، خصوصا في المدرسة الابتدائية الجزائرية، هذه الأخيرة التي تتمظهر فيها شتى أنواع صعوبات التعلم الأكاديمية سواء ما يختص بالقراءة أو الكتابة أو الحساب، وعليه فإن القسم المكيف لا يفي بالغرض للتكفل بهذه الفئة بالذات، ونظن أنه لا بد من استحداث غرف المصادر مثل ما هو معمول به في دول الخليج العربي، هذا من جهة أو العمل على تطوير وعصرنة وتعديل القسم المكيف حتى يتكيف بدوره مع هؤلاء التلاميذ، ناهيك عن ضرورة توظيف الأخصائيين في صعوبات التعلم في المقاطعات أو المدارس الابتدائية للاشراف على التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم من خلال اعتماد الخطة التربوية الفردية، والبرامج العلاجية والارشادية المختلفة