وجد على الأنترنت ثروة هائلة من المعلومات والمصادر تشمل مختلف المواضیع والتی لا یمکن حصرها على الرغم من نشرها من قبل متخصصین من مختلف انحاء العالم وعلى اختلاف اجناسهم ومواطنهم ولغاتهم فتمثل محرکات البحث وسیلة مهمة من وسائل الوصول المباشر الى المعلومة المطلوبة والتی تزود بالمستخدم بمئات بل الاف الصفحات (links) التی لها او لیس لها صلة مباشرة بموضوعه.
وتتباین محرکات البحث فی اداء وظائفها وفعالیاتها، ولکن شیء واحد یجمعها انها الباب والطریق السهل للمستفید والباحث فی الوصول والحصول على المعلومة المطلوبة
فمحرکات البحث تتیح الوصول للموضوع ذاته او تحیله الى المواقع ذات الصلة بالموضوع او اجزاء مهمة من المعلومات التی لها صلة بموضوع بحثه
کما ان تطورها اتاح للمستفید البحث باکثر من لغة فی عملیة البحث وذلک بسبب احتوائها على قواعد بیانات مکشفة تظم نصوصاً وصوراً وغیرها من المعلومات الببلیوغرافیة بین مئات الملایین من صفحات الویب (Web) وتقدر هذه الصفحات المتناثرة حالیا فی الشبکة العالمیة(W٣) باکثر من ٤ اربعة ملیارات صفحة لکنها غیر مصنفة ومفهرسة بالشکل الذی یسهل العثور على المعلومة، وکذلک لا توجد وسیلة لمعرفة اماکنها الا من خلال ٍالبحث عن طریق ادوات البحث الـ (search engines) المتناثرة على شبکة الأنترنت