عبر عقود من الزمن لم نشهد من إعلامنا العربي الرسمي ولا مِن التجاري - بعد انفتاح السماء بالقنوات الخاصة والمتخصِّصة - إلا مشاهد وبرامج مِن فئة قليلة تمثِّل شريحة بسيطة من المُجتمَع بالنسبة لعدد السكان.
وصوَّرت لنا هذه الفئةُ - عبر هذه القنوات - المجتمعَ الخليجيَّ مُجتمعًا غبيًّا، فاحش الثراء، لا يتعدَّى اهتِمام الرجال فيه الزواج والتعدُّد، وجمع المادة، ولا يتعدى اهتمام نسائه مُتابعة الموضة والسفريات.