ا.د عماد أموري جليل الزاهدي ، أ.م.د. أحمد نوري حسين
الملخص العربي
وهناك رواة نقلوا لنا بعض الأحاديث ، ولم يعلم حال كل راوٍ ، فلم يشتهر بعدالة ولا جرح ، وهو ما اصطلح عليه في علم الحديث بـ: ( مستور الحال ) ، وقد ورد عنه أحاديث وروايات في مختلف أبواب العلم ، ففي تركها ضياع لكثير من الأحكام الشرعية ، وتعطيل لبعض جوانب الحياة التي تتناولها هذه الأحاديث . وهناك أفعال وأقوال تصدر عن بعض الأشخاص لها صلة وثيقة ببعض الأحكام الشرعية المتعلقة بالدين ، ولا يعلم حالهم من العدالة وعدمها ، وهم مستوروا الحال