يتناول الكتاب علم فقه الحديث من حيث المفهوم والنشأة والقواعد، ثم يكشف العلاقة بينه وبين الواقع عند أعلام المدرسة المغربية، ويهدف إلى بيان القواعد الاجتهادية التي وضعها رواد هذه المدرسة من أجل فهم النصوص الحديثية ثم تنزيلها على النوازل والأحداث المستجدة بمناهج دقيقة لا تؤثر على النص الحديثي ولا ترجع عليه بالإبطال، وتخدم الواقع والمجتمع بما يوافق مضمون النص ودلالاته ومحتملاته.
ويعرض في ذلك جملة من النماذج التطبيقية التي تظهر تفاصيل ذلك.