Aya Essid Msadak .
  17 س
في الزنازين، في غرف التعذيب التي تنزف جدرانها صرخات الألم، تُنزع الحياة قسرًا من أجساد تعلّقت بخيوط أمل واهية. هناك حيث يقايض السجّان الدم بالولاء، لا نور يتسلل من صدع صغير في الجدار، لا أمل في الأفق، لا شيء سوى ظلام يبتلع الفراغ. وسجين  يقنع سجان بأنه، إنسان.
22/12/2024 02:22:19 م 0 اعجابات 0 ردود
  0
الردود