The current paper reviews what history is and how it relates to the Temporal dimension of the present, the past, and the future, where the past is observed, and its effects are retrieved to study the present, and take that starting point to study the future by tracking the course of the phenomenon in the present, The possibility of dating the future for certain issues if the historian has sufficient knowledge of their sources, and the historian has a visionary and great ability to understand, analyses, interpret, criticize and consciously understand the relationships that bind different phenomena
The paper deals with the starting points on which to look ahead and there is no future inevitability, but there are different images and forms of the future, each future study should put some controls, humans can make the future because it is based on the idea of the will capable of change and achievement, the future, the future It's not imposed on communities, With the clarification of the methods used in future studies such as scenario method, brainstorming, Delphi method, projection methods, the current paper also reviews the development agenda of the strategic vision of the African continent 2063 and the role of the methods of history in achieving its goals, and a set of Recommendations include: Empowering young people to form a future and conscious leadership of the African continent, the need to pay attention to the qualitative development of the history curriculum in order to develop awareness of contemporary issues and resigned problems.

تستعرض الورقة الحالية ماهية التاريخ ومدى ارتباطه بالبعد الزماني للحاضر ، والماضي ، والمستقبل ، حيث يتم ملاحظة الماضي ، واسترجاع أثاره لدراسة الحاضر ، واتخاذ ذلك نقطة بدء لدراسة المستقبل من خلال تتبع مسار الظاهرة في الحاضر ، وإمكانية التأريخ للمستقبل بالنسبة لقضايا معينة إذا توفر للمؤرخ إلمام كاف بمصادرها الأولية، وكان المؤرخ ذا بصيرة وقدرة كبيرة على الفهم والتحليل والتفسير والنقد والإدراك الواعي للعلاقات التي تربط بين الظواهر المختلفة.
وتتناول الورقة المنطلقات التي يقوم عليها استشراف المستقبل ومنها لاتوجد حتمية مستقبلية ، ولكن هناك صور وأشكال مختلفة للمستقبل ، ينبغي أن تضع كل دراسة مستقبلية بعض الضوابط ، يمكن للبشر أن يصنعوا المستقبل لانه يقوم على فكرة الارادة القادرة على التغيير والانجاز ، فالمستقبل ليس مفروضاً على المجتمعات ، مع توضيح الأساليب المستخدمة في الدراسات المستقبلية مثل طريقة السيناريو ، العصف الذهني ، أسلوب دلفاي ، أساليب الاسقاط، كما تستعرض الورقة الحالية ملامح الاجندة التنموية للرؤية الاستراتيجية للقارةالافريقية 2063م ودور مناهج التاريخ في تحقيق أهدافها ، وتم طرح مجموعة من التوصيات منها :تمكين الشباب من أجل تكوين قيادة مستقبلية واعية للقارة الإفريقية ، ضرورة الاهتمام بالتطوير النوعي لمناهج التاريخ الدراسية من أجل تنمية الوعي بالقضايا المعاصرة والمشكلات المستقيلية .
الكلمات الدلالية: التاريخ المستقبلي ، مكونات أجندة افريقيا 2063م ، الأساليب المستخدمة في الدراسات المستقبلية .