هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بعد أن وقف زعماء مكة في وجه دعوته، ونكلوا بأصحابه وأهدروا دمه ، وما إن وصل إلى المدينة حتى أرسلوا إلى أهل يثرب تهديداً يقولون فيه :
((إنكم آويتم صاحبنا ، وإِنَّا نُقسم بالله لتُقَاتِلُنَّهِ أو لَتُخْرِجُنَّه أو لنسيرن
إليكم بأجمعنا ، حتى نقتل مقاتلتكم ونستبيح نساءكم )).
أخذ النبي وأصحابه جا نب الحيطة والحذر فكانوا لا يبيتون إلا بالسلاح ولا يصبحون إلا فيه ، وكان جماعة من الصحابة يتناوبون على حراسة النبي باستمرار)
وفي هذه الظروف التي تهدد بقاء المجتمع الإسلامي الجديد أذن الله سبحانه للمسلمين بالقتال للدفاع عن أنفسهم من الخطر المحدق بهم