يقارب هذا البحث رواية (الخوف أبقاني حيّاً) للروائي الليبي عبد الله الغزال من منظور بنيوي، وينهض على الدمج بين مستويات التحليل السردي الثلاثة؛ لتوخي الإحاطة بالنص من جوانب مختلفة، فهو يلخص الرواية تحت عنوان (مستوى القصة)، ويراوح بين مستوى النص ومستوى الخطاب ، مع إيلاء العناية الأكبر بالخطاب؛ إذ هو الشكل الأمثل الذي يظهر فيه الاختلاف، وقد حاول الباحثان التركيز على الجانب التطبيقي، مع الإشارة الموجزة لبعض المصطلحات السردية التي رأينا أن نتجاوز التفصيل في التعريف بها؛ لأنها أصبحت معروفة ومألوفة لدى الباحثين في السرديات.