اضطرابات الهوية -تحول مجتمعي خطير
16/10/2023 القراءات: 1261
مقال اليوم يتناول أنواع مختلفة من اضطرابات الهوية بهدف تسليط الضوء على أهمية التثقيف الصحي النفسي في المجتمع .
الاضطراب الأول : اضطراب الهوية الجنسية في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) يعرف بأنه شعور الشخص باختلاف ملحوظ بين هويته الجنسية الداخلية والجنس المحدد عند الولادة في الأوراق الرسمية لمحل الميلاد ، وتستمر هذه الحالة الشعورية لدي الشخص لمدة ستة أشهر على الأقل، ويتخذ الاختلاف شكلين على الأقل مما يلي:
• اختلاف بين الهوية الجنسية والأعضاء الجنسية أو السمات الجنسية الثانوية مثل حجم الصدر والصوت وشعر الوجه، وفي حالة المراهقين، الاختلاف بين الهوية الجنسية الداخلية والسمات الجنسية الثانوية المتوقَّعة مع طفرة البلوغ .
• رغبة شديدة في التخلُّص من الأعضاء الجنسية أو السمات الجنسية الثانوية، أو رغبة في منع تطور السمات الجنسية الثانوية.
• رغبة ملحة في الحصول على الأعضاء الجنسية أو السمات الجنسية الثانوية للجنس الآخر.
• رغبة قوية في أن يكون منتمي لـ الجنس الآخر أو يعامل مثله في مواقف اجتماعية قابلة للملاحظة من المحيطين .
• اعتقاد شديد لدي الشخص المريض بكونه يملك المشاعر وردود الأفعال الخاصة بالجنس الآخر، ويتصرف على نحو سلوكي يؤكد ذلك الاعتقاد .
• يؤدي اضطراب الهوية الجنسية إلى ضيق شديد يؤثر على أداء الشخص في المواقف الاجتماعية ( المنزل، العمل ، المدرسة ، العلاقات الاجتماعية ) ويكون منحني التأثير سلبي في مجالات الحياة.
قد يبدأ اضطراب الهوية الجنسية في مرحلة الطفولة ويستمر إلى المراهقة والبلوغ ويمكن أن يكون التشخيص في مرحلة الشباب .
ونحن نؤكد هنا على أهمية التثقيف الصحي النفسي وعقد دورات التدريب التخصصية لتمكين الإباء والمربين من الكشف المبكر عن دلالات الاضطراب وبالتالي التشخيص والعلاج النفسي مبكراً والحد من الأسباب المعززة للاضطراب في أساليب التنشئة الاسرية .
اضطراب الهوية الجنسية
يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع
مواضيع لنفس المؤلف
مواضيع ذات صلة