عنوان المقالة: الحراك المجتمعي العربي اواخر 2010- وبدايات 2011م المفاهيم والمدلولات – والرؤية المستقبلية Arab Community Mobility in late 2010 and early 2011- Concepts and implications - and future vision
حسين سالم مرجين | Hussein Salem Mrgin | 20012
نوع النشر
مجلة علمية
المؤلفون بالعربي
حسين سالم مرجين
المؤلفون بالإنجليزي
Hussein Salem Mrgin
الملخص العربي
عندما فكرت فى الكتابة حول هذا الموضوع كانت الفكرة مجرد كتابة بعض الشجون أو المواقف والأحداث يومية، ولكن كثرتها شجعتنى على كتابة هذه المقالة، إضافة الى كون العمل النضالى ينتج معارف لا يمكن استيعابها وفهمها إلا من خلال الفكر، وبالتالي تصبح المسافة بين الممارسة والفكر أكثر قرباً. كما أن هذا الحراك دفعنى فى التفكير فى المفكر العربي عبدالرحمن بن خلدون خصوصاً فيما يتعلق بأسس وآليات التغيير فى الأنظمة العربية مثل تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا ، وراودتنى أسئلة عديدة حول أفكار ابن خلدون لذا سيتم تخصيص جزء يتناول أفكار ابن خلدون فى تفسير الحركات الثورية أو الخروج على الحاكم. كما تبرز مضمون هذه المقالة أهمية وفاعلية توظيف علم الاجتماع فى بناء وتطوير وتقييم الحركات الاجتماعية والثورات. فبعد أن ظلت هذه مجتمعات العربية خارج موجات التغيير والتحول الديمقراطي – استطاعت إسقاط وتفكيك بنية النظم الحاكمة وخلقت واقعاً جديداً على المستوى السياسي والاجتماعي، من خلال الحراك المجتمعي، لم تشهده المنطقة من قبل، وما زالت المنطقة العربية برمتها تموج بالأحداث الجسام والتغيرات الجذرية، تجاوز كل ما هو قائم من تشكيلات سياسية ونخبوية. فالعالم العربي شهد موجة من الحراك غير المعهود خصوصا في ليبيا واليمن وسوريا اتسم بالبعد الشعبي الراغب فى التغيير والإصلاح كمرحلة أولى، ومن ثم المطالبة بسقوط الأنظمة السياسية فى مرحلة لاحقة، فكانت بدايته من خلال حركات احتجاجية على الأوضاع الاجتماعية – الاقتصادية – السياسية ، من خلال المواقع الإلكترونية أو ما يسمي بمواقع التواصل الاجتماعي لتنتقل بعد ذلك إلى حركات احتجاجية على أرض الواقع، لتعطي صورة غير مسبوقة عن أهمية الفعل العربي الجماعي فى إحداث التغيير، بل كقوى فاعلة ومهمة فى تفكيك النظام السياسي برمته وبناء قوى جديدة تتماشى وتطلعاته حيث بدأ ذلك الفعل يستطيب الموت فى بناء دولته الديمقراطية ويؤثر الهلكة على استمرار الأنظمة الحاكمة ، وذلك حتى لا يظل المجتمع يسير كما قال برهان غلبون "على قدم واحدة مكسرة ويعتمد فى توجهه وبلورة خياراته على فكر عقيم واحد لحزب تكلست عروقه وغرق فى الفساد أو لرجل واحد دفعت به السلطة المطلقة إلى حافة العظمة المجنونة والمدمرة المنتجة لكل الحماقات الممكنة والمتصورة" فى حين أن المنهجية التى تم اعتمادها ترتكز على الأسس التالية :- 1. تحليل الظواهروالموضوعات المتصلة بالحراك. 2. رصد الأحداث والظواهر المرافقة للفعل. 3. إجراء مقابلات مع بعض المهتمين والمطلعين على الحراك. 4. الاعتماد على الحصيلة المعرفية المتواضعة حول الواقع العربي بحكم المعايشة اليومية لمجمل التراكمات التى مهدت للفعل دون استبدال النظرة العلمية الملتزمة بالمنهج العلمي. 5. تناول الموضوع من خلال التداخل بين كافة أبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية دون وضع سدود فاصلة بينها. 6. استخدام مفهوم الحراك للدلالة على الفعل الشعبى. كما تحاول هذه المقالة الإجابة عن عدة تساؤلات أهمها:- 1. ماهية هذا الحراك ؟ 2. ماهي دوافعه وأسبابه ؟ 3. وهل يمكن أن نطلق عليه تسمية حركة اجتماعية، أم انتفاضة، أم ثورة ؟ 4. ما القاسم المشترك بين تلك الحركات ؟ 5. ما دور الإعلام والاتصالات فى هذا الحراك؟ وقبل الإجابة عن هذه التساؤلات،سنقوم بتحديد وضبط بعض المفاهيم التى يراها الباحث بأنها الأقرب لتفسير الحراك العربي لعل أهمها :- 1. الحركة الاجتماعية. 2. الثورة. 3. الانتفاضة.
تاريخ النشر
01/06/2014
الناشر
مجلة العلوم الاجتماعية- كلية الآداب - جامعة طرابلس
رابط الملف
تحميل (624 مرات التحميل)
الكلمات المفتاحية
الحراك المجتمعي العربي- ليبيا - انتفاضة
رجوع