تعد للوثيقة المدونة المكتوبة المتمثلة بالعقود وإفادة الشهود ونحوها أهمية كبيرة في حفظ الحقوق.
وقد شهد التوثيق في عصرنا دخول المحتوى الرقمي عليه -شأنه شأن أغلب المجالات التي خضعت له وتأثرت به- والذي يمثل قفزة مهمة وسمة بارزة لهذا العصر بمختلف وسائله وأدواته.
وهذا الإصدار يعرض لصور وأنواع التوثيق الرقمي وما يمكن أن تحدثه في حفظ الحقوق، مقابل التوثيق الورقي (التقليدي) الذي يمكن أن يُتلاعب به أو يتلف أو يتعرض لمخاطر السرقة وغيرها ..
وقد تم التمثيل لذلك بوثائق الوقف التاريخية؛ لأهميتها المادية والمعنوية.