مدونة محمد بركات


استراتيجية الفشار في التدريس: متعة التعلم وفعاليته

محمد عيدو بركات | Mohammed Edou barakat


19/08/2024 القراءات: 485  


استراتيجية الفشار في التدريس: متعة التعلم وفعاليته
ما هي استراتيجية الفشار؟
هي إحدى الاستراتيجيات التعليمية التفاعلية الممتعة التي تحاكي عملية انفجار حبات الذرة وتحولها إلى فشار. في هذا السياق، يتم تحويل المعلومات المعقدة إلى قطع صغيرة وسهلة الهضم، تمامًا كما تنفجر حبة الذرة لتتحول إلى قطعة خفيفة من الفشار.
أهمية استراتيجية الفشار في التدريس:
تسهيل الفهم: تساعد على تحليل المعلومات المعقدة إلى نقاط رئيسية سهلة الاستيعاب.
1- التفاعل: تشجع الطلاب على المشاركة الفعالة في الحصة، مما يزيد من تركيزهم وانتباههم.
2- التعاون: تعزز روح التعاون بين الطلاب عند العمل في مجموعات.
3- التنوع: يمكن تطبيقها على مختلف المواد والمراحل الدراسية.
4- الحماس: تخلق جوًا من الحماس والمتعة في الفصل الدراسي.

كيف يمكن تطبيق استراتيجية الفشار؟
1- تحضير المادة: يقسم المعلم المادة الدراسية إلى نقاط رئيسية صغيرة.
2- التوزيع: يتم توزيع هذه النقاط على الطلاب أو المجموعات.
3- النقاش: يناقش كل طالب أو مجموعة النقطة المسندة إليه، ثم يتم عرضها على الجميع.
4- الربط: يربط المعلم بين النقاط المختلفة لتكوين صورة كاملة عن الموضوع.

أمثلة على تطبيق استراتيجية الفشار:
1- مادة العلوم: تقسيم مفهوم النظام البيئي إلى مكونات رئيسية (الكائنات الحية، البيئة غير الحية، التفاعلات).
2- مادة اللغة العربية: تحليل قصيدة إلى أبيات، ثم تحليل كل بيت إلى أجزائه الأساسية (الفعل، الفاعل، المفعول به).
3- مادة الرياضيات: تقسيم مسألة رياضية إلى خطوات حل بسيطة.
نصائح لنجاح استراتيجية الفشار:
1- التنوع: استخدام أدوات متنوعة مثل الصور، الرسوم البيانية، الألعاب، لجعل النشاط أكثر جاذبية.
2- التشجيع: تشجيع الطلاب على المشاركة والتعبير عن آرائهم.
3- التقييم: تقييم فهم الطلاب للمادة بعد انتهاء النشاط.

استراتيجية الفشار في المنظور العام:
تعتبر استراتيجية الفشار أداة قوية في يد المعلم لجعل عملية التعلم أكثر متعة وفعالية. فهي لا تقتصر على مرحلة معينة أو مادة دراسية محددة، بل يمكن تطبيقها في مختلف السياقات التعليمية.


استرتيحيات .طرق تدريس الفشار اهداف التنوع


يجب تسجيل الدخول للمشاركة في اثراء الموضوع